وزارة النفط العراقية تؤكد التزامها باتفاق «أوبك+»
أكدت وزارة النفط العراقية في بيان اليوم الجمعة، التزامها ودعمها لاتفاق "أوبك+" بشأن تحديد مستويات الإنتاج.
وذكر بيان للوزارة، أنه "بالإشارة إلى بعض التقارير الصحفية التي تم تداولها مؤخرا بخصوص زيادة في الصادرات النفطية للعراق، تود أن تبين وزارة النفط أن الزيادة في الصادرات لبعض الدول المنتجة، ومنها العراق هي مسألة طبيعية، لا تؤثر على مستويات الإنتاج المتفق عليها لمجموعة أوبك +".
وأضاف البيان، أن "هذه الزيادات تطرأ في مستويات الصادرات احياناً؛ بسبب انخفاض الاستهلاك المحلي، من فصل إلى آخر، والظروف الطبيعية هي أحد العوامل المؤثرة في زيادة أو انخفاض معدلات الاستهلاك الداخلي"، بحسب وكالة الأنباء العراقية.
وشددت الوزارة، بحسب البيان، على "التزام الدول الأعضاء فى منظمة أوبك، والدول المتحالفة من خارج أوبك ومنها العراق، في المحافظة على استقرار أسواق النفط العالمية، وصولاً إلى تحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين والمستثمرين، بعيداً عن المكاسب الوقتية التي يسعى إليها بعض المضاربين".
استقرار الأسواق العالمية
وأشارت الوزارة، إلى أن "أوبك + سوف لن تتردد في اتخاذ القرارات التي تضمن الاستقرار والتوازن في الأسواق العالمية، التي تشير التوقعات إلى زيادة في كميات الطلب خلال هذا العام والعام المقبل، وبما ينسجم مع تفاؤل نمو الاقتصاد العالمي، بعد صدور تصريحات صندوق النقد الدولي الأخيرة، والتي عدل فيها توقعاته حول حجم النمو الاقتصادي المتوقع في الصين، من 5 بالمئة إلى 5.4 بالمئة نتيجة التعافي الكبير بعد وباء كورونا".
وكانت أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2023 دون تغيير عند 2.4 مليون برميل يومياً، حيث سيبلغ في المتوسط 102 مليون برميل يومياً مقابل 99.6 مليون برميل يومياً في العام الماضي.
ورفعت منظمة "أوبك" للشهر الثالث على التوالي توقعاتها لمعروض النفط من خارج "أوبك" في 2023، ليصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً ارتفاعاً من 1.6 مليون برميل يومياً في تقديراتها السابقة.
في الوقت ذاته، أبقت "أوبك" في تقريرها الشهري الذي أصدرته، على توقعاتها لإمدادات النفط العالمية عند 100.6 مليون برميل يومياً في المتوسط، دون تغيير عن توقعاتها الصادرة في سبتمبر.
وقالت "أوبك" إن الطلب على النفط في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يُتوقع أن يرتفع خلال العام الجاري بمقدار 89 ألف برميل يومياً ليصل إلى متوسط 45.8 مليون برميل يومياً، حيث ستأتي الزيادة في معظمها من دول الأمريكتين الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة على خلفية الطلب المتزايد على وقود الطائرات والبنزين، فيما يُتوقع أن تدعم نواتج التقطير الخفيفة أيضاً نمو الطلب خلال العام الجاري.