عاجل.. إطلاق حملة قومية للتبرع بالدم لمساندة الأشقاء في قطاع غزة
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الحملة القومية للتبرع بالدم؛ تضامنًا مع أشقائنا في قطاع غزة، تحت شعار «تضامن شباب مصر مع غزة»، التي تنفذها الوزارة في جميع محافظات الجمهورية، بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة، ومجلس القبائل والعائلات المصري وبنك الدم.
وانطلقت حملة التبرع بالدم من مركز شباب التجمع الأول، بمشاركة مديريات الشباب والرياضة بجميع المحافظات، عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، بحضور اللواء عبد الرحمن شلش، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لشئون الوزير، والدكتور سيد حُزين، وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، ومحمد بركات وشيرين خالد، من مجلس القبائل والعائلات المصري، والدكتور محمد عبدالقادر، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية.
دعم الأشقاء في قطاع غزة
وأكد وزير الشباب والرياضة، أن الحملة تأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني بصفة عامة، والأشقاء في قطاع غزة بصفة خاصة، حيث سيتم التبرع بالدم من أجل المساهمة في علاج الجرحى والمصابين، في إطار الدور الذي تقوم به مصر دائما لمساندة أشقائها في فلسطين.
وأوضح، أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم يه مراكز الشباب، التي تعمل خلاله وزارة الشباب والرياضة على استغلال طاقات الشباب المصري وتحويلها لما يعود بالنفع على الدولة المصرية أو المساهمة والدعم في الحملات القومية التي تنفذ على مستوي الجمهورية، مشيرا إلى أن الشباب المصري أكد خلال حديثه معهم الوقوف خلف القيادة السياسة، ودعم القرارات التي تهم مصلحة الوطن.
مباحثات بين الرئيس السيسي وأمير قطر
ووصل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، إلى القاهرة، اليوم الجمعة، في زيارة أخوية إلى مصر، لإجراء مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار التنسيق المصري مع كل الأطراف المعنية لمعالجة الأزمة الراهنة في قطاع غزة.
يرافق أمير قطر، خلال الزيارة، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووفد رسمي.
الإفراج عن الرهائن في غزة
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، صرح مصدر مطلع، بأن قطر تتوسط في مفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس من أجل الإفراج المحتمل عن 10-15 رهينة محتجزين في قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين.
وقال المصدر المطلع، إن المفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة مستمرة لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو يومين.