رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استشهاد 5 فلسطينيين في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ«جنين»

نشر
مستقبل وطن نيوز

استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها اليوم الخميس، مدينة "جنين" ومخيمها. 
 

وأفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية باستشهاد خمسة أشخاص جراء اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمدينة الواقعة شمال الضفة الغربية ومخيمها، ترافقها جرافة عسكرية، كما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات المُطلة على المخيم، وقامت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه. 


 

وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في المدينة، وأسفرت عن استشهاد خمسة على الأقل وإصابة آخرين. 
 

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى "الشهيد خليل سليمان" الحكومي في جنين ومحيطه، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، بما في ذلك سيارات الإسعاف.
 

وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.
 

ولا تزال قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المدينة ومخيمها.

الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على ترك مساكنهم شمال الضفة الغربية
 

أجبر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مواطنين فلسطينيين في خربة "طانا" في بلدة بيت فوريك شرق محافظة "نابلس" بشمال الضفة الغربية، على مغادرتها، بعد هدم عدد من مساكنها، وذلك وسط تزايد دعوات المستوطنين لتهجير الفلسطينيين قسرًا من الضفة. 
 

وقال مُنسق الحملة الشعبية للدفاع عن أراضي "طانا" ثائر حنني في إفادة صحفية :"إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة ترافقها جرافة، وشرعت بهدم مساكن سكانها وخيامهم، وتدمير عدد من الكهوف، وتجريف مزارع فيها". 
 

وأكد أن قوات الاحتلال أجبرت نحو 20 عائلة من الخربة على مغادرتها، ومنعتهم من العودة إلى أراضيهم ومن أخذ أغنامهم، إضافة إلى تدمير عدد من خلايا النحل في المنطقة. 
 

وخلال الشهر الماضي، أجبر نحو ألف فلسطيني على التهجير القسري نتيجة ضغوط الاحتلال ومُستوطنيه في نابلس والخليل. 
 

ويتوعد المستوطنون منذ أواخر الشهر الماضي، الفلسطينيين في الضفة الغربية المُحتلة بـ"نكبة كبرى" جديدة على غرار ما حدث عام 1948 "بما في ذلك القتل والتهجير"، وسط عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة. 

ووزع المستوطنون منشورات باللغة العربية على سيارات المزارعين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية يتوعدونهم فيها بالقتل إذا لم يقبلوا التهجير قسرًا من الضفة الغربية إلى الأردن المجاورة. 

عاجل