صحف القاهرة تبرز متابعة الرئيس السيسي لجهود تفعيل مشروع «مستقبل مصر»
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي لجهود تفعيل المشروع القومي للإنتاج الزراعي "مستقبل مصر" بالإضافة إلى عدد من أخبار الشأن المحلي.
ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان "زيادة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الصادرات"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس السيسي، وجه بتوفير كافة مقومات البنية التحتية المطلوبة لاستكمال أهداف المشروعات الاستراتيجية، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية والدخل القومي.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والفريق أحمد الشاذلى، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة، المستشار أحمد فهمى، تصريحه بأن الاجتماع تناول جهود الدولة في تفعيل المشروع القومى للإنتاج الزراعي «مستقبل مصر»، وعدد من المشروعات الأخرى، حيث اطلع الرئيس على الجهود التى تقوم بها الحكومة لتوفير سبل الإمداد والتغذية الكهربائية للمشروعات.
وتحت عنوان "طرح وحدات سكنية بالإيجار ضمن "سكن كل المصريين"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على طرح وحدات سكنية بنظام الإيجار ضمن برنامج "سكن لكل المصريين"، وذلك بهدف تقديم وحدات سكنية بقيمة إيجارية مدعومة .. مشيرة إلى أن مجلس الوزراء اعتمد قرار مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بشأن الشروع في إطلاق مشروع تجريبي "أولي" للإيجار من خلال التعاقد والتعاون مع إحدى شركات الخدمات المالية المتخصصة، التي ستقوم بتوقيع العقود مع العملاء وتحصيل الإيجار، واتخاذ مختلف الإجراءات الإدارية والقانونية أمام الجهات المختصة، وكذلك الإجراءات القانونية ضد العملاء المتقاعسين عن السداد.
وأوضحت الصحيفة أن مقترح المشروع التجريبي الأولي يتضمن إتاحة 1000 وحدة سكنية فى 4 محافظات هي: "المنوفية، الجيزة، الشرقية، بني سويف"، وصولا إلى عدد 20-30 ألف وحدة سكنية من وحدات مشروع "سكن كل المصريين" الجاهزة للتسليم بعدد من المحافظات، واتخاذ الإجراءات المطلوبة لإنشاء نظام الكتروني جديد لبرنامج الإيجار.
ولفتت إلى أن شروط التعاقد والسداد تنص على أن تكون المدة الإيجارية 7 سنوات، تجدد حسب رغبة العميل بدون دعم نقدي وبالقيمة الإيجارية السوقية للموقع حينه، وأن يكون الإيجار الشهري 1500 جنيه للوحدة السكنية 90 م2، ومبلغ 1200 جنيه شهرياً للوحدة السكنية ٧٥م٢ شاملاً مصروفات الإدارة والتحصيل والصيانة، ويزداد بواقع نسبة 7% سنوياً. ويسدد المواطن نسبة 25% من الدخل الشهري فقط كقيمة للإيجار الشهري، ويقوم الصندوق بسداد المبلغ المتبقي كدعم نقدي للمواطن، كما يقوم المواطن بسداد مقدم حجز الوحدة السكنية بواقع ثلاثة شهور من القيمة الإيجارية للوحدة يتم استرداده عند انتهاء مدة الإيجار.
الهيئة الوطنية للانتخابات تحدد الرموز الانتخابية لمرشحي الرئاسة
وتحت عنوان "الهيئة الوطنية للانتخابات تحدد الرموز الانتخابية لمرشحي الرئاسة"، ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي حددت أمس الرموز الانتخابية لمرشحى الانتخابات الرئاسية المقبلة في ضوء ما أبداه المرشحون ووفقا لأولوية تقديمهم لأوراق الترشح.
وذكــرت الهيئة - أنـه قد تم تخصيص رمز "النجمة" للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ورمز "الشمس" للمرشح فريد زهـران ورمز "النخلة" للمرشح عبدالسند يمامة ورمز "السلم" للمرشح حازم عمر، مشيرة إلى أن مجلس إدارة الهيئة كان قد عقد أمس اجتماعا استعرض خلاله الطلبات بتلك الاختيارات للرموز الانتخابية من جانب المرشحين، حيث تم الاستجابة إلى طلباتهم جميعا.
وأشارت الهيئة إلى أنها ستعلن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية ورموزهم الانتخابية، غدا الخميس، وذلك إيذانا بانطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين اعتبارا من يوم غد وحتى موعد الصمت الدعائي في 29 نوفمبر الجاري بالنسبة لانتخابات المصريين في الخارج والمقـرر إجراؤها أيام (1، 2، 3) من شهر ديسمبـر المقبل، بينما يبدأ الصمت الدعائي داخل مصر في 8 ديسمبر حيث ستُجرى الانتخابات في الداخل أيام (10 و 11 و 12) من شهر ديسمبر.
وفي الشأن المحلي أيضا وتحت عنوان "مدبولي يوجه بتلبية الطلبات المقدمة لمنظومة الشكاوى"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء أكد ضرورة بذل أقصى جُهد ممكن فى فحص وتوجيه الشكاوى لجهات الاختصاص ومتابعتها لتحقيق أفضل استجابات ممكنة بالتوازى مع جهود الحكومة للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية، وتذليل المعوقات التي قد تواجه المواطنين فى تعاملاتهم مع الجهات المقدِمة لتلك الخدمات، بالإضافة إلى العمل على تلبية الطلبات المقدمة من المواطنين وخاصة الشرائح الأولى بالرعاية للاستفادة من المبادرات والبرامج والمشروعات التي تهدف إلى توفير حياة كريمة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال متابعته، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر أكتوبر الماضي، وذلك من خلال تقرير مُفصَّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعى، مدير المنظومة.
وأوضح الدكتور طارق الرفاعى أنه تم تلقى ورصد 147 ألف شكوى وطلب واستغاثة خلال شهر أكتوبر الماضي، عبر القنوات المتنوعة المرتبطة بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء؛ مُشيرا إلى أنه عقب الانتهاء من أعمال المراجعة والفحص المبدئي للشكاوى والطلبات، تم توجيه 120 ألف شكوى لجهات الاختصاص المختلفة المرتبطة بالمنظومة إلكترونيا، وحفظ 22 ألف شكوى وفقا للقواعد وضوابط الفحص قبل توجيهها للجهات المختصة، وجار استكمال مراجعة واستيفاء بيانات 5 آلاف شكوى وطلب لاتخاذ اللازم بشأنها.
ونوّه مدير المنظومة، من خلال التقرير، إلى أن الوزارات اختصت بنسبة 73% من إجمالي الشكاوى الموجهة للجهات المعنية خلال الشهر، حيث تلقت وتعاملت 8 وزارات هي: الكهرباء والطاقة المتجددة، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم والتعليم الفني، الصحة والسكان، الداخلية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتموين والتجارة الداخلية مع 88% من إجمالي ما تم توجيهه من الشكاوى إلى الوزارات.
وفي متابعتها للعدوان على قطاع غزة، ذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "الاحتلال يضرب غزة" أن الأمم المتحدة حذرت من أن آلاف الفلسطينيين يفرون إلى الجنوب سيرا على الأقدام حاملين ما يمكن حمله بعد نفاد الطعام والماء فى الشمال، فيما أعلنت إسرائيل أن قواتها تقاتل حماس في قلب مدينة غزة. وقد فر أكثر من 70% من سكان غزة البالغ عددهم 2٫3مليون نسمة من منازلهم بالفعل، ولكن الأعداد المتزايدة التى تشق طريقها جنوبا تشير إلى وضع يائس على نحو متزايد فى أكبر مدينة فى غزة وما حولها، والتي تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف.
ونقلت الصحيفة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية «أوتشا» قوله إن نحو 15 ألف شخص فروا أمس الأول مقارنة بـ5 آلاف يوم الاثنين الماضي وألفين يوم الأحد.
وأضافت أن من بين الفارين أطفال وكبار سن وأشخاص من ذوى الإعاقة، ومعظمهم ساروا حاملين الحد الأدنى من متعلقاتهم. يقول البعض إنهم اضطروا إلى عبور نقاط التفتيش الإسرائيلية، حيث رأوا أشخاصا يتم اعتقالهم، بينما رفع آخرون أيديهم فى الهواء ورفعوا الأعلام البيضاء أثناء مرورهم بالدبابات الإسرائيلية. وذكر أنه حتى أمس الأول لم تكن هناك أي مخابز نشطة فى الشمال، بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، فضلاً عن الأضرار التى لحقت بالكثيرين. ولم يتمكن شركاء الأمن الغذائي من تقديم المساعدة في الشمال خلال الأيام السبعة الماضية.
وأشارت "الأهرام" إلى أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10569 شهيدا و26475 جريحا. وأفادت الوزارة بأن من بين القتلى 4324 طفلا و2823 امرأة و649 مسنا، لافتة إلى أن صفارات الإنذار دوت في بلدات في محيط غلاف غزة، حسب ما أوردت قناة «آى 24 نيوز» التلفزيونية الإسرائيلية. وانطلق وابل من الصواريخ على تل أبيب والمناطق المحيطة بها وعلى جنوب إسرائيل، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.