عضو بالشيوخ الأمريكي: نحث إدارة بايدن للضغط على إسرائيل لكبح عنف المستوطنين
أعلن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، أنهم يحثون إدارة بايدن على الضغط على إسرائيل لكبح عنف المستوطنين.
وفي المقابل ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10678 شهيدا ونحو 28500 جريح.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 10515 شهداء ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 26 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتقى 163 شهيدا، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 2400 جريح.
4324 طفلا
وقالت إن من بين الشهداء 4324 طفلا، و2823 سيدة، و649 مسنا، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2550 مواطنا، بينهم أكثر من 1350 طفل.
وأشارت إلى توقف 18 مستشفى من أصل 35 تضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل، كما تم إغلاق (71%) من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود.
وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، وعمليات بتر الأطراف، وبمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.
وذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصصا للأونروا.
كما يقيم 121,750 مواطنا في المستشفيات والكنائس والمباني العامة الأخرى، وحوالي 99,150 في 82 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم النازحون المتبقون الذين يبلغ عددهم 600 ألف شخص مع عائلات مضيفة، حيث انتقل 150 ألف مواطن لمراكز الإيواء في الأيام القليلة الماضية بحثًا عن الطعام والخدمات الأساسية.
ويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.