الأونروا تعلن سقوط 92 من موظفيها في غزة منذ بدء الحرب
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، إن 92 موظفاً من الوكالة لقوا حتفهم منذ بدء "الحرب الوحشية" في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني على منصة إكس: "مر شهر الآن منذ الهجوم البغيض في إسرائيل، والحرب الوحشية والحصار الخانق في غزة".
وأضاف: "يؤلمني بشدة سقوط 92 زميلاً من الأونروا في غزة، لن نكون أبداً على ما نحن عليه من دونهم".
ودعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مجددًا إلى وقف إطلاق النار "من أجل الإنسانية".
ارتفاع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 10569 بينهم 4324 طفلا
أعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10569 شهيدا بينهم 4324 طفلا منذ 7 أكتوبر.
وارتقى 18 شهيدا بينهم 10 أطفال في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الأخيرة راح ضحيتها 241 شهيدا.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إلى ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 10569 شهيدا بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة.
وناشد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر بالتواجد بالمستشفيات لتجنب قصفها من قبل الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع في مستشفى القدس في غزة وصل لمرحلة حرجة للغاية، والذي يؤوي نحو 14 ألف نازح بداخله.
وتابعت الصحة الفلسطينية بحسب وكالة أنباء فلسطين وفا: "نناشد بتقديم كل أنواع الدعم لمستشفى القدس بغزة، الاحتلال قصف قافلة في طريقها لمستشفى القدس، ووضع المستشفى حرج على صعيد الغذاء والماء".
وأوضحت الصحة الفلسطينية أن مستشفى القدس يحاول استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه، فميا أوقفت المولد الرئيسي لنفاد الوقود، مؤكدة أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
وأطلقت وزيرة الصحة مي الكيلة، التحذير الأخير من انهيار المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، وذلك عقب استهداف طائرات الاحتلال الخلايا الشمسية التي كانت تزود مشافي القطاع القليل من الكهرباء، إلى جانب عدم كفاية المستلزمات الطبية والصحية التي تدخل أمام الاحتياجات المهولة لمراكز الرعاية الصحية والمشافي في غزة.
وقالت الكيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين، إن الكوادر الطبية تدفع ثمناً غالياً لتواجدها على رأس عملها والتي أنهكت بالكامل جراء أعداد الإصابات المتلاحقة والتي بلغت أكثر من 25 ألف جريح، في حين تخطى أعداد الشهداء والجرحى من الكوادر الطبية والإسعافية المئات.
وأكدت الكيلة أن هناك عدداً من الأطباء الذين يعملون في الصليب الأحمر الدولي، وآخرين في قطاعات مختلفة ما تزال إسرائيل ترفض السماح لهم بالدخول للقطاع لمساندة الأطباء في مستشفيات غزة، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى جانب منظمات الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وفتح ممرات إنسانية.
