إسقاط مسيرات مسلحة استهدفت قوات التحالف الدولي في العراق
قال جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، في بيان، إن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاث طائرات مُسيرة مسلحة، الثلاثاء، في هجومين منفصلين فوق مطار أربيل بشمال العراق حيث تتمركز قوات أمريكية وقوات دولية أخرى.
والهجومان هما الأحدث في سلسلة هجمات تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بسبب الحرب على غزة.
وأعلنت حركة تحمل اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها استهدفت قاعدة "حرير" العسكرية التي تبعد نحو 70 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مطار أربيل.
وأوضح بيان جهاز مكافحة الإرهاب أن النظام الدفاعي في قاعدة عسكرية قرب المطار أسقط بنجاح الطائرات المسيرة. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأضاف المسؤول الأميركي أن قوات التحالف تعرضت للهجوم 38 مرة على الأقل منذ 17 أكتوبر الماضي، وأن معظم هذه الهجمات أخفقت في بلوغ أهدافها بفضل الدفاعات القوية.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي تشمل قاعدة عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.
استعداد أمريكي
وتواجه القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، تصعيداً في الهجمات على خلفية حرب إسرائيل على قطاع غزة، والتي أعقبت هجوم "حماس" في 7 أكتوبر الجاري.
وينتشر حوالي 2500 عسكري أمريكي في العراق، وحوالي 900 عسكري في سوريا في إطار تحالف ضد تنظيم "داعش".
تصاعد الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا
ويأتي تصاعد الهجمات فيما تستعد إدارة الرئيس جو بايدن لاحتمالية توسع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بحسب ما ذكره مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع "أكسيوس" الإخباري، أخيراً.
وأشار المسؤولون، إلى أن الولايات المتحدة تركز حالياً على ضمان توفير الحماية الكافية للقوات الأمريكية في المنطقة، بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" الذي قال إن احتمالية التصعيد الإقليمي المثيرة للقلق تخيم على العديد من المحادثات الداخلية والخارجية بين كبار المسؤولين في البيت الأبيض.