عاجل| «أفريكسم بنك» يدعو الاستثمارات المصرية لاستكشاف الفرص الواعدة بـ«غيانا»

قال رئيس قطاع تمويل التجارة البينية والاستثمار والشركات في البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسم بنك) أيمن الزغبي، إن البنك اتفق مع دولة غيانا على رصد تمويل لتطوير البنية التحتية بها بقيمة 500 مليون دولار، وذلك خلال المنتدى الثاني للتجارة والاستثمار بين إفريقيا ودول البحر الكاريبي ACTIF23 في غيانا، والذي عقد خلال يومي 30، 31 أكتوبر الماضي. 
وأوضح رئيس القطاع - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، -الأربعاء - أنه على رأس هذه المشروعات، تطوير البنية التحتية في قطاع الكهرباء، مضيفا أن دولة غيانا بها فرص عظيمة؛ نظرا إلى كونها دولة تحتاج بشدة للتنمية، حيث ظهرت بها اكتشافات كبرى للبترول والغاز خلال الفترة الأخيرة، وأن الاستثمار بها يمثل فرصة لجميع الشركات الإفريقية العاملة في مجال البترول، وأيضا الشركات العاملة في مجال البنية التحتية. 
وأضاف: "من جهتنا كبنك التصدير والاستيراد الإفريقي نعمل على توجيه الاستثمارات المصرية لمشروعات البنية التحتية في غيانا، سواء كانت طرق أم مشروعات بترولية أم غير ذلك، ولهذا الغرض عرض البنك هذه الفرص الاستثمارية والتجارية على عدة شركات كبرى مصرية عاملة في مجالات الإنشاءات". 

 فرص هائلة للشركات المصرية للتصدير إلى غيانا

وأشار إلى أنه - في مجال التجارة - توجد فرص هائلة للشركات المصرية للتصدير، حيث إن البلاد بحاجة ماسة لمواد البناء، وفي مجال الزراعة توجد فرص واسعة للاستثمار والتجارة، حيث تتوفر بالبلاد أراض خصبة وأنهار، إلا أنها ما زالت تفتقر إلى زراعة المحاصيل، وأيضا في مجال الاستزراع السمكي هناك فرص جيدة، حيث بادرت شركة "إيفر جرين" المصرية باقتحام هذه السوق لما لديهم من خبرة في مجال تصنيع الأسماك وتعبئتها. 
وعلى صعيد متصل، أشار الزغبي إلى أن البنك وقع أيضا اتفاقا لتوفير خط تمويل بقيمة 30 مليون دولار مع حكومة الباهاما؛ لتمويل مشروعات محلية صغيرة ومتوسطة بضمان من حكومة الباهاما، وأنه وقع مع حكومة دولة بربادوس اتفاقية تندرج ضمن مبادرة Creative Africa Nexus المعروفة اختصارا بـ CANEX لدعم الاقتصاد الإبداعي من أجل تطوير مجموعة من الاستادات لرياضة الكريكت بقيمة 25 مليون دولار بضمان من حكومة بربادوس. 
وأشار إلى أن البنك وقع - خلال أعمال المنتدى - اتفاقية مع حكومة سانت لوتشيا؛ لتمويل مشروع للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، والذي يستهدف إعادة تأهيل وترميم المنشآت التي تتأثر بالأعاصير، حيث تم رصد 200 مليون دولار لهذه المشروعات في منطقة الكاريبي بأكملها.