«أونروا»: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.. والوقود سينفد خلال أيام
قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنّه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، فالكل مُعرض للقصف في أي لحظة سواء منشآت تتبع الأمم المتحدة أو مساجد أو شوارع أو كنائس أو أندية، حتى الذين نزحوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة حيث قُتل منهم الكثير.
وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مشتدة، وهناك طوابير ضخمة على المخابز تصل إلى كيلومترات، كما أن المواد الغذائية لم تعد متوفرة والناس تشرب من مياه الآبار الملوثة وغير الصالحة للشرب».
وتابع الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»: «هناك 3 محطات رئيسة في قطاع غزة و50 محطة فرعية بدأت تتوقف الآن عن ضخ المياه، ولكن القضية الأخطر الآن هي الوقود، فنحن في أونروا لا نملك الوقود»، مشيرًا إلى أن الوقود قد يستمر لأيامٍ قليلة، وكان من المفترض أن ينفد منذ أيام، ولكن جرى استهلاكه بأقل كميات ممكنة، ولكن، بعد يومين لن يكون لدى أونروا وقود لتشغيل شاحناتها وآلياتها التي تذهب إلى المعبر لجلب المساعدات، بالإضافة إلى توقف المخابز والمشافي وغيرها.
جيش الاحتلال يقتحم مدينة جنين في الضفة الغربية
اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت الوكالة أن عدة مركبات عسكرية برفقة جرافة اقتحمت المدينة ومخيم جنين، ودارت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وتابعت: "نشر جيش الاحتلال القناصة على أسطح عدد من المنازل، ودفع بتعزيزات جديدة من قواته، وانتشرت وحدات خاصة في عدد من الأحياء".
وقتلت القوات الإسرائيلية شاباً فلسطينيا اليوم الثلاثاء، وأصابت اثنين آخرين في شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية قتلت الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاماً) بالرصاص، وأن أحد الشابين المصابين حالته حرجة.
وكانت مواجهات اندلعت إثر اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة سعير شمال الخليل، فجر الثلاثاء، وذكرت الوكالة أن عناصر الجيش أطلقت أعيرة نارية، وقنابل الصوت والغاز صوب شبان خلال المواجهات.