ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية إلى 163 منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إلى 163، وذلك منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن هذا يرفع حصيلة الضحايا في الضفة الغربية منذ بداية العام إلى 371.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، الاقتحامات والاعتقالات في مختلف أنحاء الضفة، وخاصة في مخيمي جنين وطولكرم ومنطقة الخليل، حيث اعتقل العشرات.
قتلت القوات الإسرائيلية شاباً فلسطينيا اليوم الثلاثاء، وأصابت اثنين آخرين في شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية قتلت الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاماً) بالرصاص، وأن أحد الشابين المصابين حالته حرجة.
وكانت مواجهات اندلعت إثر اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة سعير شمال الخليل، فجر الثلاثاء، وذكرت الوكالة أن عناصر الجيش أطلقت أعيرة نارية، وقنابل الصوت والغاز صوب شبان خلال المواجهات.
«إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن».. نتنياهو يكشف مستقبل غزة بعد الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستتولى "المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة "لفترة غير محددة" بعد انتهاء الحرب، مجدداً رفضه وقف إطلاق النار في القطاع، فيما قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية في نقاش مع إسرائيل وشركاء آخرين بشأن مستقبل غزة، إلا أنه لم يتم الاتفاق على شيء بعد سوى أن "حماس لا يمكن أن تبقى مسيطرة على القطاع".
واعتبر نتنياهو في مقابلة مع ديفيد ميور على شبكة ABCالأمريكية، أمس الاثنين، أن من سيحكم غزة بعد الحرب هم "من يرفضون الاستمرار في نفس نهج حماس"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ستتولى لمدة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة، لأننا رأينا ما حدث عندما لم نتول هذه المسؤولية"، في إشارة إلى هجوم حركة "حماس" المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وكرر نتنياهو قوله إن إسرائيل "لن تسمح بوقف شامل لإطلاق النار، إلى أن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس"، ولكنه أشار إلى انفتاحه على فكرة وقف القتال لفترات قصيرة.
وقتلت الغارات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، أكثر 10 آلاف فلسطيني، أكثر من 4 آلاف منهم من الأطفال، وتنفذ إسرائيل عمليات توغل بري اشتبكت خلالها مع مقاتلي حركة "حماس".
إحباط أمريكي
وذكرت ABC NEWS أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية يضغطون على إسرائيل من أجل تنفيذ هدن إنسانية مؤقتة"، للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وفرار المزيد من المدنيين من القتال.
وأجرى بايدن مكالمة هاتفية مع نتنياهو، وفق ما أعلن البيت الأبيض، ولكن لا يبدو أنهما توصلا إلى اتفاق، وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن بايدن ونتنياهو ناقشا، الاثنين، إمكانية "الوقف التكتيكي" للقتال خلال فترات، لـ"أسباب إنسانية، واحتمال إطلاق سراح المحتجزين".
وتكثف الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل لتخفيف قصفها المكثف على قطاع غزة، إذ أرسلت كبار دبلوماسييها إلى المنطقة من أجل هذا الهدف، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس جو بايدن "محبط" من استمرار رفض تل أبيب لمساعي الوقف الإنساني للقتال.