طلاب جامعة أسيوط يحققون مراكز متقدمة بمنافسات مؤتمر «كلايمثون» العالمي
أعلن رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي عن فوز فريقين من طلاب مبادرة جامعة أسيوط الخضراء، بالمركزين الثاني، والرابع؛ خلال مشاركتهما في فعاليات مؤتمر "كلايمثون" العالمي، الذي نظمته وزارة البيئة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون الدولي الألمانية بمصر، يومي 30 و31 أكتوبر 2023، تحت عنوان "كلايمثون صعيد مصر - نحو توطين الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ مصر 2050"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تحقيق التنمية المستدامة
وأوضح المنشاوي - في تصريح اليوم الأحد- أن مشاركة جامعة أسيوط، في فعاليات مؤتمر "كلايمثون صعيد مصر"، تأتى في إطار الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي الفريقين الفائزين، مؤكداً حرص إدارة جامعة أسيوط على الارتقاء على جميع الأصعدة؛ التعليمية، والبحثية، والخدمية، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بدعم الشباب، والأنشطة الطلابية بكل صورها، وتشجيع الطلاب على تنمية مواهبهم، وإعداد أجيال قادرة على الابتكار، والإبداع، وتحقيق رؤية مصر 2030.
يذكر أن فريق (Eco-Fuel innovators)، حصل علي المركز الثاني، عن مشروع حول إعادة تدوير المخلفات الزراعية الصلبة، خاصةً قش الأرز، و قشر الذرة الرفيعة، والمخلفات الزراعية الأخرى، التي يقوم المزارعون بحرقها، مما يؤدي إلى؛ انبعاث الغازات الدفيئة الضارة، وهو ما ينتج عنه تلوث للبيئة، ويضم الفريق الطلابي: الطالبة شموس عبدالسميع (كلية العلوم)، الطالبة دينا جمال عبدالناصر (كلية الهندسة)، الطالب بولا فرنس حبيب (كلية الهندسة).
وفاز فريق (Blast-tech)، بالمركز الرابع، عن مشروع حول؛ استخراج وقود الديزل من البلاستيك، عن طريق عملية الانحلال الحرارى والمعالجة؛ لإنتاج وقود آمن على البيئة، ولخفض انبعاثات الكربون، الناتجة من تراكم نفايات البلاستيك، والحد من التغيرات المناخية، ويضم الفريق الطلابى: الطالب يوسف محمد (كلية الهندسة)، والطالبة نوران علاء الدين (كلية الزراعة)، والطالبة زينب عبدالمولى (كلية الطب البشرى)، ومبادرة جامعة أسيوط الخضراء هي مبادرة تسعى إلى نشر الوعي البيئي بين الطلاب، والعاملين بالجامعة، في كل ما يتعلق بالاستدامة، بالإضافة إلى تطبيق استراتيجيات العمل المناخي لإفادة مجتمعنا.
