بايدن يشير إلى إحراز تقدم في التوصل إلى هدنة إنسانية بقطاع غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها أن وسائل إعلامية تقول إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشير إلى إحراز تقدم في التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى أكثر لـ 9488 شهيد بينهم 3900 طفل و2500 سيدة.
هذا ويتعرض قطاع غزة إلى قصف بري وبحري وجوي إسرائيلي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، منذ إطلاق الفصائل الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف إسرائيلي واحتجاز نحو أكثر من 200 آخرين كرهائن.
موظفة بالخارجية الأمريكية تتهم بايدن بالتواطؤ في إبادة الشعب الفلسطيني بـ غزة
اتهمت موظفة في وزارة الخارجية الأمريكية، الرئيس جو بايدن، بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية"، تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال موقع (إكسيوس) الإخباري الأمريكي إن سيلفيا يعقوب، مسؤولة الشؤون الخارجية في مكتب شؤون الشرق الأوسط، قامت بنشر الاتهام من خلال "برقية معارضة" لسياسة البيت الأبيض تجاه إسرائيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما يشير إلى حالة القلق التي تسببت بها الحرب بين إسرائيل وحماس، في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية. بحسب الموقع.
وأضاف الموقع أن البرقية تضمنت أيضا - اتهاما لوزارة الخارجية الأمريكية، حيث يعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لاعبًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية بايدن لدعم إسرائيل علنًا في ردها على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
وأشار الموقع إلى أنه غالباً ما يتم تكليف الدبلوماسيين بتنفيذ سياسات الإدارة، "التي لا يدعمونها شخصياً ولتسجيل معارضتهم - أو لفت الانتباه إلى ما يرون أنه خطأ سياسي خطير محتمل - يمكنهم تقديم برقية معارضة ويمكنهم أيضًا الاستقالة. ومن المفترض أن تظل البرقيات المعارضة داخل وزارة الخارجية، ويعمل كبار المسؤولين على حمايتها حتى لا تصبح علنية. ويتم منح الموظفين ضمانات بأن كتابة برقية أو التوقيع عليها لن يؤدي إلى الانتقام أو عواقب مهنية.
وذكر الموقع الإخباري أن سيلفيا يعقوب أرسلت بريدًا إلكترونيًا صباح الخميس؛ لجمع التوقيعات على برقية المعارضة. وقالت "في ضوء الهجوم الشنيع الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والرد الذي أعقب ذلك من قبل حكومة إسرائيل، والتأييد الكامل على ما يبدو من قبل حكومة الولايات المتحدة لهذا الرد؛ قمنا بصياغة برقية معارضة تدعو إلى تغيير كبير في سياسة الإدارة على المدى القصير والطويل فيما يتعلق بالصراع والطريق نحو التكامل والأمن الإقليميين".
ولم تكتف يعقوب بـ "برقية المعارضة"، بل كتبت - على موقع إكس (تويتر سابقا) - "أنت تقدم المزيد من المساعدة العسكرية للحكومة، التي تهاجم بشكل عشوائي سكان غزة الأبرياء... أنت متواطئ في الإبادة الجماعية، بايدن"، ردًا على تغريدة من بايدن يشرح خلالها سبب طلبه من الكونجرس تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وغردت يعقوب - لنائبة الرئيس كامالا هاريس بعد أن التقت هاريس برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك - قائلة "بعيد، بشكل محرج عن أرض الواقع، نائبة الرئيس"، وذلك تعقيبا على ما نشرته هاريس بأنها وسوناك ناقشا "الدعم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
واستقال أيضا جوش بول، مسؤول بوزارة الخارجية - الشهر الماضي - بسبب "خلاف في السياسة بشأن المساعدات المستمرة المميتة لإسرائيل"، كما كتب على موقع لينكدإن.
وشهد البيت الأبيض استياءً داخلياً بشأن سياسة غزة. وعقد كبار مساعدي بايدن عدة اجتماعات مع الموظفين الذين عبروا عن انتقاداتهم بشكل خاص.