الأمم المتحدة: لدينا مخاوف من كون الهجمات الإسرائيلية على جباليا ترقى لجرائم حرب
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن لديهم مخاوف من كون الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا في غزة غير متناسبة وقد ترقى إلى جرائم حرب.
في سياق أخر، قال البابا فرنسيس إن حل الدولتين ضروري مع الاتفاق على حدود ووضع خاص للقدس.
وقالت الخارجية الأمريكية إنه لا يمكن لحماس مواصلة حكم غزة ولا يمكن لإسرائيل احتلال القطاع.
وتابعت الخارجية الأمريكية في تصريحات للمتحدث باسمها نيد برايس : الأولوية الآن لفتح معبر رفح وتيسير إدخال المساعدات، ونعمل على تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما أن بلينكن سيسافر إلى إسرائيل والأردن يوم الجمعة للقاء المسؤولين هناك.
وأضاف:" مجموعة من الرعايا الأجانب بينهم أمريكيون غادرت غزة اليوم الأربعاء،والوزير بلينكن سيؤكد خلال زيارته للأردن على حماية المدنيين في غزة وعدم تهجير المواطنين منها قسرا، كما نشارك الأردن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة وسعينا إلى معالجة هذا الوضع
وتابع :" سنواصل العمل على إخراج الأمريكيين من قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، ولم نقدم أي تنازلات لحماس مقابل خروجهم، كما أنه لا توجد خطط لنشر قوات أمريكية على الأرض في غزة الآن أو في المستقبل، ووقف إطلاق النار العام والواسع النطاق حاليا في غزة ليس هو الحل الصحيح".
وأوضحت الخارجية الأمريكية: نركز في الوقت الحالي على زيادة المساعدات التي تدخل غزة، أوضحنا للحكومة الإسرائيلية قلقنا إزاء تنامي العنف في الضفة الغربية وأن ذلك غير مقبول ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك، كما عبرنا عن قلقنا إزاء سقوط ضحايا من المدنيين سواء من الإسرائيليين أو الفلسطينيين".
الضغط على إسرائيل
واستكمل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية :" سنواصل الضغط على إسرائيل من أجل الحد من سقوط ضحايا من المدنيين، و المساعدات التي تدخل غزة تخضع للتفتيش والمراقبة ويتم تسليمها للمنظمات الأممية".
فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تدعم توطينا دائما لمدنيي غزة خارج القطاع، كما أنها تتوقع إخراج جميع الأمريكيين من غزة والأمر سيستغرق بضعة أيام، وترى أن حماس لا يمكنها إدارة قطاع غزة في المستقبل.