«شئون البيئة»: خلق شراكات جديدة بين مصر وكوريا في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه
أكد رئيس جهاز شئون البيئة الدكتور علي أبو سنة أن هناك العديد من المزايا المحققة التي يمكن أن تنشأ من شراكة الأعمال بين مصر وكوريا الجنوبية في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه ومنها نقل التكنولوجيا، مشيرًا إلى إمكانية تبادل الخبرات بين الشركات المصرية والكورية في مجال تكنولوجيا المياه؛ مما يساعد على تحسين أنظمة إدارة المياه والبنية التحتية لديها، إضافة إلى تنفيذ مشاريع مشتركة؛ حيث يمكن للشركات الكورية والمصرية التعاون معًا لتطوير وتنفيذ حلول جديدة للمياه، ويشمل ذلك مشاريع مثل محطات تحلية المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، وأنظمة الري.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة في الندوة التي نظمتها الوكالة الكورية لتعزيز التجارة والاستثمار (kotra) تحت عنوان "شراكة الأعمال بين مصر وكوريا في الصناعات المتعلقة بالمياه"؛ لبحث خلق شراكات وتبادل الخبرات وتعزيز أطر جديدة للتعاون بين البلدين.
فرصة جيدة لمزيد من التعاون
وقال رئيس جهاز شئون البيئة إن هذا الحدث يُعد فرصة جيدة لمزيد من التعاون واستكشاف شراكات جديدة بين كل من مصر وكوريا في مجال الصناعات المتعلقة بالمياه، مشيرًا إلى مواجهة مصر وكوريا تحديات كبيرة في مجال المياه، مشيرا الى أنه من خلال العمل معًا، يمكن معالجة تحديات المياه المشتركة وخلق مستقبل أكثر استدامة لكلا البلدين.
وأضاف أبو سنة أنه على الرغم من هذه التحديات، تتمتع مصر بخبرة تاريخية طويلة في إدارة المياه، في حين تعتبر كوريا رائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا المياه، مشيرًا الى أن هذا الحدث فرصة جيدة للشركات من كلا البلدين لتبادل الخبرات وتعزيز أطر جديدة للتعاون معًا، معربًا عن أمله الخروج بشراكات من شأنها أن تساعدنا على مواجهة تحديات المياه المشتركة لدينا.
وقال إنه يمكن للتعاون والشراكة بين الجانبين الوصول إلى الأسواق؛ حيث يمكن للشركات الكورية الوصول إلى السوق المصرية من خلال الشراكة مع الشركات المصرية، لافتا إلى أنه يمكن أن تكون هذه فرصة قيمة للشركات الكورية لتوسيع أعمالها، كما يزيد ذلك من خلق فرص العمل بين البلدين.