«يونيسف» تحذر من كارثة إنسانية جديدة في غزة: الجفاف يهدد الرضع بالموت

أعلنت منظمة يونيسف، أنّ وفيات الرضع الفلسطينيين بسبب الجفاف في غزة، باتت تشكل تهديدا متزايدا، مشيرة إلى تلقي بلاغات بفقد 940 طفلا في غزة، بحسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

أزمة المياه في قطاع غزة

وقال ممثل منظمة يونيسف في مصر، جيرمي هوبكنز، في وقت سابق، إنّ دخول المياه إلى قطاع غزة أولوية، والمعايير الدولية تشير إلى أنّه يجب أن يحصل كل شخص على 50 لترا من المياه يوميا لاستخدامها في أغراض الطهي والشرب والرعاية الطبية، وهذا غير متاح لمن يعيشون في غزة، ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة، في ظل عدم وجود فرصة للاغتسال.

وأضاف أنّ غياب المياه النظيفة يزيد صعوبة الوضع الطبي، لافتا إلى أنّ المرافق الطبية إذا لم تعمل بالشكل السليم، فقد يتسبب ذلك في خطورة انتشار الأوبئة والأمراض ومعدل الوفيات..

داعيا إلى حماية وسلامة كل طفل بموجب الجانب الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية.

«يونيسف» تجدد دعوتها إلى هدنة إنسانية وتوفير الحماية لكل طفل بقطاع غزة

جدد جيريمي هوبكنز، دعوته إلى هدنة إنسانية وتوفير الحماية لكل طفل بقطاع غزة، وفتح المعبر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين.

 وأشار جيريمي هوبكنز -ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر- إلى أن المنظمة وفرت إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص، وجاهزة للتحرك عند معبر رفح.

جريفيث: عدد من الشاحنات دخلت قطاع غزة أمس عبر معبر رفح محملة بمساعدات إنسانية

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إن عددا من الشاحنات دخلت قطاع غزة أمس عبر معبر رفح محملة بمساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة.
وكانت القافلة الأولى من المساعدات والتي ضمت 20 شاحنة قد دخلت إلى قطاع غزة أول أمس وهي الأولى منذ 7 أكتوبر.
وعبر منسق الإغاثة الطارئة عن امتنانه على وجه الخصوص لعمال الإغاثة على الجانب الفلسطيني الذين هبوا على الفور للعمل من أجل تفريغ الإمدادات، رغم المخاطر.. قائلا: "إنهم أبطال حقيقيون.. ويحتاجون الحماية هم الآخرون".