رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

إسرائيل تسقط طائرة مسيرة في منطقة البحر الأحمر قادمة من اليمن

نشر
طائرة مسيرة
طائرة مسيرة

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية لدى الاحتلال الإسرائيلي، الاشتباه في اختراق طائرة مسيرة معادية أجواء مدينة إيلات جنوب فلسطين المحتلة.

وأشارت قيادة الجبهة التابعة لجيش الاحتلال إلى أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة، دون تفاصيل إضافية.

ونقلت "رويترز" أن الطائرة المسيرة جرى إسقاطها فوق البحر الأحمر.

وقالت القناة 13 العبرية، إن طائرة مسيرة قادمة من اليمن تم اعتراضها في منطقة البحر الأحمر قرب إيلات.

هدوء حذر بعد هجمات متبادلة لإسرائيل وحزب الله على حدود لبنان

فيما يسود هدوء حذر على طول المنطقة الحدودية جنوبي لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بعد يوم من المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.

وشهد أمس الاثنين، استهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، في مقابل قصف مدفعي وغارات جوية وإطلاق متواصل للقنابل الفسفورية والحارقة من الجانب الإسرائيلي.

ويأتي الهدوء بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي نفذت ليلا، في محيط أكثر من بلدة جنوبي لبنان، خصوصا في القطاعين الغربي والأوسط.

وسجلت الغارات على محيط بلدات شيحين وياطر وزبقين والناقورة وعلما الشعب ورميش والضهيرة، كما أصيب منزل في بلدة برعشيت من جراء غارة إسرائيلية.

وعلمت "سكاي نيوز عربية" أن قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) كانت قد فعّلت صفارات الإنذار أكثر من مرة مساء الاثنين.

ووصل القصف الإسرائيلي مساء الاثنين، إلى محيط مركز الجيش اللبناني ومركز قوات اليونيفيل في رأس الناقورة.

وتسببت القنابل الفسفورية المحرمة دوليا والقنابل الحارقة التي ألقتها إسرائيل على عدة بلدات، في احتراق عشرات آلاف أشجار الزيتون والسنديان.

وبدا واضحا أن رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع وتقترب يوميا من عمق الجنوب اللبناني، لتصل إلى خارج من منطقة جنوب الليطاني.

ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع.

جيش الاحتلال يفجر منزل قيادي في «حماس» بالضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تفجير منزل القيادي في حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري بقرية "عارورة" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي القرية بعشرات الدوريات العسكرية وأغلق جميع مداخلها، وفرض حظرًا للتجول ومنع الأهالي والمركبات من الحركة.

وأخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المنازل المحيطة بمنزل العاروري، وقام بتفجيره.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد قبل أيام بتفجير منزل العاروري، بعد أن حولته لثكنة عسكرية.

ويتزامن تفجير منزل العاروري بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، وفي ظل حملات اعتقال متواصل بحق قيادات وكوادر الحركة.

ويشار إلى أن الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كان معتقلا وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده خارج فلسطين.

عاجل