الأمين العام المساعد للجامعة العربية يكشف تفاصيل عقد قمة عربية طارئة الشهر القادم
كشف حسام الدين زكي الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية، إن الأمانة العامة تلقت اليوم طلبا رسميا من فلسطين والمملكة العربية السعودية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، مشيرا إلى أن الطلب الوارد من فلسطين والمملكة العربية السعودية بخصوص طلب عقد قمة عربية استثنائية بعد تداول تداول مابين الجانبين الفلسطيني والسعودي باعتبار أن الرياض هي الرئيس الحالي للقمة العربية، موضحاً أنه سيكون هناك قمة عربية إفريقية تتوافق مع تاريخ 11 نوفمبر وهي مجدولة مسبقاً قبل عدة أشهر ونتوقع في ضوء زخم القمة المنسقة أن تشهد مشاركة جماعية للقادة العرب وهي فرصة مناسبة لكي يجلس العرب في قمة استثنائية.
وأوضح الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية، خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة: ON أن محاور القمة سوف تبحث كيف يمكن إيقاف هذه الحرب؟ وماهو المترتب على هذه الحرب بالذات في قطاع غزة ؟ وكيف يمكن لشكان غزة الصمود في هذه المعركة الصعبة ".
أهداف القمة الاستثنائية
وعن أهداف القمة قال الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية،: "من المبكر أن يحدد أي مسؤول ما الذي يمكن لهذه القمة أن تخرج به ؟ لكنها عبارة عن إرادات دول وقادة العرب ودور وزراء الخارجية تحديد ماهية المخرجات التي يمكن أن تخرج بها القمة في تداولها للموضوع
وواصل: " الجميع مدرك للوضع ككل والجميع يدرك أن هناك رأي عام عربي يطالب بعدة أمور أولها وقف هذه الالة العسكرية المستمرة لأحداث من مزيد من الخراب والدمار ومساعدة الفلسطينيين بالذات في قطاع غزة عن طريق تقديم مزيد من الدعم الإنساني.
مردفاً: "هناك أمور سياسية ذات قيمة وأفكار وهي كيف يمكن صياغة موقف عربي على اعلى مستوى يكون هو الموقف الذي سيتم البناء عليها في المرحلة القادمة دوليا بالإضافة لتناول والرد على بعض القضايا التي تثار ممن وقت لأخر مثل التهجير القسري".
وحول عقد اجتماع تحضيري معتاد من قبل وزراء الخارجية العرب قبل عقد القمة قال الأمين العام المساعد لأمين عام جامعة الدول العربية، : "أتوقع شكل من الاشكال الخاص بالاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية ولم يتم حتى الان الاتفاق على موعد ومكان الاجتماع".