أقدم من دولة الاحتلال .. «سبيرو سباتس» تطور مشروباتها و"الدايت" قريبا
«سبيرو سباتس» مشروب مصري 100% عمره أكثر من 100 عام أي أن عمرها أقدم من دولة الاحتلال ، كاد أن ينساه الجمهور بسبب قلة الإقبال عليه، إلا أن المقاومة الفلسطينية أعادت إليه الروح ليتم الطلب عليه بكميات هائلة بعد إعلان مقاطعة البضائع التي تدعم جيش الاحتلال الإسائيلي.
على مواقع التواصل الاجتماعي مدح الجميع سبيرو سباتس المشروب المصري، وتغزلوا فيه، في الوقت الذي دافعوا عن حقهم في مقاطعة المنتجات الغربية التي تدعم الجيش العبري في حربه الغاشمة ضد أبناء غزة البواسل.
دعم سبيرو سباتس
بعشرات الألاف من المنشورات دعم رواد موقع التواصل الاجتماعي سبيرو سباتس للمشروبات الغازية وهم يتساءلون عن أماكن بيعه ويقترحون على الشركة المصنعة أساليب تطويره قائلين: «عايزين نعرف أماكن بيع مشروب سبيرو سباتس»، «ياريت الشركة تفكر تغير من شكل إزازة سبيرو سباتس»، «بتمنى يكون في سبيرو سباتس دايت»، دعما لغزة، لتستجيب الشركة المصرية لرغبات العملاء، وتعلن مفاجأت عديدة في شكل المنتج في نوفمبر المقبل.
وقال يوسف عوض مسؤول إداري في شركة سبارتس للمشروبات الغازية، صاحبة مشروب سبيرو سباتس في تصريحات صحفية: "المصنع يسعى في الوقت الحالي إلى التطوير من منتجاته قدر الإمكان: « بندرس دلوقتي طرح زجاجة سبيرو سباتس دايت، بعد مطالبة الناس أننا نعمل ده، في محاولة لإرضاء العميل وكسب ثقته»،
تطوير سبيرو سباتس
وأضاف: لم يقتصر تغيير مشروب سبيرو سباتس على النوع فحسب، بل تسعى الشركة إلى تقديم نكهات مميزة، تناسب أذواق العملاء في مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تنفيذ مقترح تغيير الشكل الخاص بالزجاجة، ليكون أكثر عصرية ومناسبًا للتغيرات الأخيرة التي طرأت على المنتجات المنافسة.
وأوضح عوض إلى أنّ السبب الرئيسي نحو إحداث هذه الطفرات، يرجع إلى الآتي: «سبب التوجه إلى هذه الفكرة كان نتيجة زيادة الطلب على المشروب الغازي، ومش علشان منافسة لأن شركة سبيرو سباتس لها مميزات خاصة بها، لأنها بتعتمد بشكل أساسي على السكر الطبيعي وليس محليات، لذا فهي تعد خارج المنافسة وسيتم مع بداية الشهر الجديد، الاختيار بشكل أساسي النكهات التي ستُضاف.
وسبق وأعلنت شركة سبيرو سباتس، عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»، أنها تسعى إلى زيادة منافذ التوزيع في المحافظات كافة، بعد حملات تشجيع المنتج المصري، والتوقف عن شراء المنتجات الأجنبية، خاصة التابعة لدول تدعم جرائم حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
