السعر العالمي لـ الذهب يستقر حول 2000 دولار وسط الاضطرابات الجيوسياسية
اقترب سعر الذهب العالمي من 2000 دولار للأونصة، بعدما تجاوز هذا المستوى الرئيسي لأول مرة منذ شهر مايو يوم الجمعة الماضي، حيث يبدو أن إسرائيل تتبع نهجاً أكبر حذراً في غزوها البري على غزة مما تعهدت به في البداية.
استقر المعدن الأصفر بعدما قفز بنحو 1.1% يوم الجمعة الماضي عقب تكثيف إسرائيل عملياتها البرية. كما أرسلت تل أبيب قوات ودبابات إلى شمال قطاع غزة فيما وصفته بالمرحلة الثانية والأطول من حربها ضد حركة حماس، حيث تتخذ نهجاً تدريجياً يعتمد على تطورات الوضع يوماً بعد يوم. وقلص ذلك المخاوف من أن يؤدي الغزو الشامل إلى تصعيد إقليمي.
فائزون من حرب غزة وإسرائيل
برز الذهب كواحد من أكبر الرابحين منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري، حيث ارتفع بما يزيد عن 9% مع زيادة الطلب على الملاذات الآمنة. ويرجح استمرار صعوده حال زيادة التوترات، وذلك إلى جانب الفرنك السويسري وسندات الحكومة الأميركية قصيرة الأجل.
خطف الصراع الأضواء من أسعار الفائدة الأميركية وعوائد سندات الخزانة باعتبارها المحرك الرئيسي لسعر الذهب. مع ذلك، يراقب المتداولون عن كثب قرارات أسعار الفائدة المقرر صدورها هذا الأسبوع من قبل البنوك المركزية الكبرى، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي، لتحديد التغيرات الجديدة على تكاليف الاقتراض.
انخفض سعر الذهب في السوق الفورية بنسبة 0.1% إلى 2003.57 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:20 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.1%. فيما انخفضت أسعار الفضة والبلاتين، واستقر البلاديوم.