الحكومة: انخفاض كميات الغاز المستوردة لمصر وراء زيادة فترة انقطاعات الكهرباء لساعتين
كشفت الحكومة عن السبب الرئيسي في زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من أمس السبت، وذلك بعد شكوى المواطنين التي باتت متكررة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن زيادة فترة الانقطاعات إلى ساعتين جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) في نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق.
انخفاض الكميات الموردة من الغاز
قال المستشار سامح الخشن، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، - في تصريح له اليوم- إن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من أمس السبت، إن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وأكد المتحدث باسم الحكومة: " أنه حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت ".
نشرت شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء جدولا جديدا لانقطاع التيار وتخفيف الأحمال، لتكون مدة الانقطاع ساعتين بدلا من ساعة واحدة وذلك بخلاف المواعيد السابقة المعمول بها طيلة الفترات الماضية منذ صدور قرار الحكومة بشأن ترشيد الكهرباء فى المنازل والمصالح الحكومية مع تبكير موعد الانقطاع بمعدل ساعة فى الصباح.
وأصدرت الشركة نشرة رسمية لتوعية وتعريف المواطنين بالمواعيد الجديدة لانقطاع التيار الكهربائى في الإسكندرية تضمنت أن يكون موعد فصل الأحمال بداية من الساعة 11 صباحا بدلاً من الساعة 12 صباحا كل يوم وسيكون مدة الفصل ساعتين لكل مجموعة.
بدوره، قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن زيادة فترة انقطاع الكهرباء التي بدأت اعتبارا من أمس السبت، جاءت نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، والذي أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر الجديدة والمتجددة ( الرياح – الشمسية – المائية) في نفس الفترة عن العام السابق، وهو الأمر الذي نتج عنه التحميل على استهلاك الغاز بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، بالمقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق.
