صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب تزامنًا مع إطلاق صواريخ من حماس
دوت صافرات الإنذار في تل أبيب، اليوم السبت، تزامنًا مع إعلان حركة حماس قصف تل أبيب برشقة صاروخية جديدة.
جاء لك، حسب ما أعلنت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في الأراضي المحتلة.
تصاعد العدوان إسرائيلي على قطاع غزة
وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، مداهمات مستهدفة داخل قطاع غزة، شملت ضربات جوية ومدفعية في منطقة الشجاعية، واستهدفت البنية التحتية لحركة المقاومة الفلسطينية.
ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ21 على التوالي، حيث يشن جيش الاحتلال قصفًا عنيفًا على القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري، مما أسفر عن تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية ومنازل المواطنين في قطاع غزة، إضافة إلى سقوط أكثر من 7326 شهيدًا حتى الآن، نصفهم من الأطفال، بجانب الإصابات الخطيرة التي وصلت لأكثر من 19 ألف إصابة، منها إصابات خطيرة تصل لحد الإعاقة أو حروق هائلة من الدرجة الأولى والثانية تصل إلى 80%.
جاء ذلك، ردًا على استفسارات من مراسلي عدد من الصحف ووكالات الأنباء الغربية حول أسباب تأخر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من الوضع الإنساني المتأزم في القطاع، وتكدس قوافل المساعدات على الجانب المصري.
أسباب بطء دخول المساعدات لقطاع غزة
وأوضح متحدث وزارة الخارجية، أنه من المؤسف أن عملية نقل المساعدات إلى قطاع غزة تواجه مشكلات لوجيستية رئيسية فرضها الجانب الإسرائيلي، حيث يشترط ضرورة تفتيش الحافلات بمعبر «نتسانا» الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري، ثم تتوجه الحافلات بعد ذلك إلى منفذ رفح، في رحلة تستغرق مسافة 100 كم قبل دخولها إلى القطاع، الأمر الذي يخلق أعباءً بيروقراطية ومعوقات تؤخر وصول تلك المساعدات بشكل كبير.
تشدد الجانب الإسرائيلي
وكشف أبوزيد، أنه لوحظ وجود تشدد كبير من الجانب الإسرائيلي في إجراءات التفتيش، بل ورفض دخول العديد من المساعدات لاعتبارات سياسية وادعاءات أمنية مختلفة، فضلًا عن البطء في إجراءات التفتيش، والتصعيد العسكري المتكرر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أهمية إدراك الجميع من هو الطرف المتسبب في تأخر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مطالبًا الجانب الإسرائيلي بالتوقف عن تلك الإجراءات المعيقة، حتى يتسنى إدخال المساعدات بالسرعة المطلوبة لاستيفاء الاحتياجات الإنسانية الملحة لسكان القطاع.