بدء هجوم إسرائيلي بري على قطاع غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل، عن بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، وذلك نقلا عن إعلام إسرائيلي.
وقالت مصادر في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.
وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر الى أن «حماس» طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.
حماس ترد على مزاعم جيش الاحتلال بوجود قادتها أسفل مستشفى الشفاء بغزة
فيما ردت حركة حماس على ادعاءات جيش الاحتلال التي قالت إن قادة حماس تحته يتواجدون أسفل مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن ما يروّج له الاحتلال "دعاية مضللة وكاذبة وجميع قيادات حماس في بيوتهم وليسوا في المستشفيات".
وأضافت أن الاحتلال يقتل الأطفال والنساء دون تمييز، وأن المقاومة ما تزال تدير المعركة بقوة، مشيرة إلى أن الاحتلال يدمر البنية التحتية في قطاع غزة وعلى رأسها المنازل والمستشفيات.
جيش الاحتلال: قيادة حماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة
واتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، حركة حماس بسرقة الوقود من الأونروا، وأنها تستخدم المتوفر منه في المستشفيات للتدمير، قائلًا: "لديهم مخزون كبير من الوقود يستخدمونه لحاجتهم فقط".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مستشفى الشفاء يضم مباني تستخدمها حركة حماس كمراكز قيادة وسيطرة، وأسفل مستشفى الشفاء توجد أنفاق يستخدمها المخربون كدرع واق".
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن "القيادة المركزية لحماس موجودة أسفل مستشفى الشفاء في غزة".
وتابع أن "حركة حماس تستخدم المدنيين الأبرياء في غزة دروعا بشرية"، مؤكدًا أن حركة حماس تستخدم المستشفيات لإطلاق صواريخها من تحت الأرض.
ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أن "هناك وقود في المستشفيات في غزة، وحماس تستخدمه لبناها التحتية"، مؤكدًا أن الحركة تستخدم هذا مستشفى الشفاء كدرع واق ولديها أنفاق تحته.
قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى «ممرات إنسانية وهدنة» في غزة
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في قمة ببروكسل، على الدعوة إلى "ممرات إنسانية وهدنة" لإيصال المساعدات التي تمس الحاجة إليها إلى غزة.
فيما دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى احترام قوانين الحرب.
وقال تورك، في بيان، إن "قوانين الحرب وقانون حقوق الإنسان تنطبق على جميع أطراف هذا النزاع، ولا استثناء في ذلك"، داعيًا القادة السياسيين في الجانبين إلى "كسر حلقات العنف المفرغة" والاستعاضة عنها "برؤية للتعايش السلمي".