أمين عام مجلس الشيوخ يحدد 6 متطلبات لتعزيز قدرات الإدارة البرلمانية على التعامل مع الذكاء الاصطناعي
شارك المستشار محمود إسماعيل عتمان، أمين عام مجلس الشيوخ، في اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.
وألقى أمين عام مجلس الشيوخ، اليوم، كلمة حول «مهارات الإدارات البرلمانية في تنظيم واستخدام الذكاء الاصطناعي.
استخدام الذكاء الاصطناعي
وأشار أمين عام مجلس الشيوخ، في كلمته، إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يُعد أحد العناصر الأساسية في التحول الرقمي للبرلمان، بما يوفره من إمكانات كبيرة للإدارة البرلمانية لأداء المهام المنوطة بها بكفاءة وفعالية، في مجال البحوث البرلمانية، بما يتيحه من سرعة ودقة في جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات المتعلقة بالتشريعات والقرارات البرلمانية، وغير ذلك من المجالات.
وحدد، 6 متطلبات لتعزيز قدرات الإدارة البرلمانية على التعامل مع الذكاء الاصطناعي، وهي:
1- توافر القيادة الخلاقة والمبدعة التي تؤمن بأهمية وضرورة التعامل مع التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل البرلماني، وتسعى لتدبير الموارد اللازمة لتطبيق هذه التقنيات.
2 - تشجيع العاملين في إدارات البرلمان المختلفة على تطوير مهاراتهم المهنية، وتعلم مفاهيم ومبادئ الذكاء الاصطناعي والتعامل مع أنظمة الإدارة الإليكترونية ومنصات التواصل والأدوات والتقنيات ذات الصلة ، وتعزيز معرفتهم بقواعد البرمجة والتحليل الإحصائي وتحليل البيانات.
3- تجديد وتطوير خطط التدريب اللازمة وتوفير الأدوات التدريبية الحديثة والمناسبة لتدريب الموظفين على التقنيات الرقمية الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال المحاضرات والدورات التعليمية وورش العمل.
4- العمل على بناء ثقافة جديدة بين موظفي البرلمان وأعضائه حول أهمية التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات المقدمة.
5- تشجيع التعاون مع الخبراء والمتخصصين في تصميم برامج التقنيات الحديثة ومنصات الذكاء الاصطناعي، والعمل معهم في تحديد أفضل التطبيقات والخبرات المناسبة للبرلمان.
6- وضع التشريعات واللوائح التي تلزم بالتعامل مع الذكاء الاصطناعي وتنظمه وتكفل حسن استخدامه، وتضمن الحفاظ على الخصوصية، وحماية البيانات، لذلك نصت اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ المصري على النشر الإلكتروني لأعمال المجلس على الأعضاء، من مشروعات قوانين وتقارير ودراسات غيرها.