أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ296 ألفًا و310 جنود منذ فبراير 2022
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 296 ألفا و310 جنود، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانية
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسب ما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم)، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و112 دبابة و9 آلاف و697 من المركبات المدرعة و7 آلاف و125 من النظم المدفعية و833 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و554 من أنظمة الدفاع الجوي و320 طائرة مقاتلة و324 مروحية و20 سفينة حربية.
فضلًا عن 9 آلاف و474 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 1007 من المعدات الخاصة و5 آلاف و372 طائرة مسيرة وإسقاط 1538 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي سياق متصل، نفذت القوات الجوية الأوكرانية 13 غارة على القوات الروسية و3 غارات أخرى على أنظمة الدفاع الجوي الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت الهيئة، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أنه وقع خلال اليوم الماضي، ما يقرب من 80 اشتباكًا قتاليًا، بينما شن الروس 6 ضربات صاروخية، و51 غارة جوية، و66 هجومًا باستخدام أنظمة MLR، مستهدفين مواقع الجيش الأوكراني والمناطق المأهولة بالسكان، ولحقت أضرار بالبنية التحتية المدنية والمباني السكنية، وأطلق الروس 11 طائرة بدون طيار من طراز شاهد على أهداف في جميع أنحاء أوكرانيا وتم اعتراض جميع طائرات الروس دون طيار.
واستهدفت الغارات الجوية مدينة ليونيفكا ومنطقة خاركيف ولوهانسك ودونيتسك وخيرسون.
وفي سياق متصل، ذكرت السلطات الأوكرانية، اليوم، أنه تم سماع دوي سلسلة من الانفجارات في منطقة خميلنيتسكي، ولم يتم تحديد حجم الأضرار حتى الآن.
ونقلت "يوكرينفورم" عن بيان هيئة الإذاعة العامة إن "أصوات الانفجارات تُسمع في خميلنيتسكي، وبعد انتهاء التنبيه من الغارات، أبلغ عمدة سلافوتا، فاسيل سيدور، عن أضرار جسيمة في المنطقة، يجري تحديدها".
وفي وقت سابق، حذرت القوات الجوية سكان عدد من المناطق، بما في ذلك خميلنيتسكي، من هجوم محتمل بطائرة بدون طيار، وفي هذا الصدد، تم إطلاق إنذار بغارة جوية في المناطق المعنية.
وذكر مركز المقاومة الوطنية في أوكرانيا أن الحرب الروسية أثارت أزمة ديموغرافية في منطقة لوهانسك، حيث انخفض عدد السكان في المناطق التي تحتلها روسيا بنسبة 40% منذ التوغل.
وأوضح المركز "بحسب بيانات الروس، يبلغ عدد سكان منطقة لوهانسك 1.5 مليون نسمة، أي 40%، أي أقل بمليون نسمة من الأرقام المسجلة، وفي هذه الحالة، ساد الاتجاه نحو الانخفاض السكاني، كما أن إخلاء المنطقة من السكان يصاحبه إعادة توطين المواطنين الروس، وغسل أدمغة الأطفال، والتعبئة الجماعية للأوكرانيين العرقيين للحرب ضد وطنهم الأصلي".
وأشار إلى أن القوات الروسية نشطت في ترحيل السكان المحليين بحجة الإخلاء وانتهجت سياسة التصفية، حيث قامت بإخراج الأهالي من المنطقة عبر قرى بأكملها، وأكد أن "هذه جريمة حرب، وسيتم محاكمة كل من شارك فيها لأن إنهاء احتلال المنطقة هو مسألة وقت".
وفي المقابل، أفاد حاكم مقاطعة بريانسك الروسية ألكنسدر بوجوماز بتدمير 4 مسيرات أوكرانية فوق منطقة بريانسك بالمقاطعة.
وكتب بوجوماز، في صفحته على "تلجرام" حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية صباح اليوم الأربعاء، أنه "تم إحباط محاولة من قبل الأوكرانيين لشن هجوم باستخدام مسيرات، وقامت قوات الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية بتدمير 4 مسيرات فوق منطقة بريانسك"، وأضاف أنه لا توجد هناك إصابات أو أضرار جراء الحادث.
وقال المتحدث باسم المجموعة القتالية الجنوبية الروسية فاديم أستافييف، إن أكثر من 200 جندي أوكراني قتلوا في منطقة دونيتسك.
وأضاف أستافييف، في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، أنه" في منطقة دونيتسك، ألحقت المجموعة القتالية الجنوبية هزيمة كبيرة بالقوة البشرية للعدو في مناطق كليششيفكا وأندرييفكا وكورديوموفكا.
وفقد العدو أكثر من 200 جندي"، وتابع: "أنه بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية بضرب اللواء 77 الأوكراني المنفصل للطائرات في منطقة أرتيوموفسك من أنظمة قاذفات اللهب الثقيلة".
ووفقا للمتحدث، تم تدمير 3 دبابات بولندية من طراز كراب عيار 155 ملم، بالإضافة إلى مدفع أمريكي إم-777 عيار 155 ملم ومدفع هاوتزر عيار 122 ملم وتدمير مدفع هاون عيار 120 ملم.
كما أسقطت القوات الروسية 9 طائرات مسيرة أوكراينة في منطقتي زايتسيفو وبيريستوفوي، كما دمرت 5 صواريخ من طراز هيمارس.
