رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«انديانا جونز» تحرج اللوبي الصهيوني.. والمخرج: «أحداث الفيلم قبل أن توجد إسرائيل»

نشر
الخريطة
الخريطة

أحرج المخرج ستيفن سبيلبرج اللوبي الصهيوني عندما قدم عام 1981 فيلما من سلسلة «إنديانا جونز»، وفي أحد المشاهد عرض خريطة وكان مكتوب فيها فلسطين بدلا من إسرائيل، ما أغضب اللوبى الصهيونى الذي هاجم ستيفن سبيلبرج.

ومن ناحيته برر ستيفن سبيلبرج ما حدث في المشهد بأن أحداث الفيلم كانت عام 1936 قبل ميلاد دولة إسرائيل، وكأن ستيفن سبيلبرج يقول لـ اللوبي الصهيوني إن دولكم لم تكن موجودة من الأساس، في حين أن ستيفن سبيلبرج من الداعمين لهم. 

ومؤخرا قال الممثل الأميركي هاريسون فورد (80 عاماً) إنه يحب التقدم في السن» وذلك في أثناء وجوده بمهرجان «كان» السينمائي بفرنسا في نسخته الـ76؛ لتقديم أحدث أفلام "إنديانا جونز" الذي يستعيد فيه ملامح الشباب بفضل مؤثرات خاصة.

وأضاف فورد خلال مؤتمر صحفي: لا ألتفت إلى الوراء وأقول لنفسي: أرغب في أن أعود هذا الشاب الذي كنته يوماً، لأن الأمر لن يحصل، أحب التقدم في السن، عيش مرحلة الشباب كان أمراً جيداً جداً، لكن بالحق كان يمكن أن أكون ميتاً، لكنني مسنّ فقط.

ولا يعتزم النجم السينمائي هاريسون فورد الذي حصل على سعفة ذهبية فخرية بصورة مفاجئة قبل العرض التقاعد بعد هذا الوداع لشخصية "إنديانا جونز"، أشهر أدوار مسيرته الطويلة بجانب شخصية هان سولو في سلسلة "حرب النجوم". وأكد استمراره في المشاركة بمسلسلي "1923" عبر منصة "باراماونت بلاس" و"شرينكينج" عبر "أبل تي في".

من جهتها، قالت كاثلين كينيدي، رئيسة شركة لوكاس فيلم التابعة لـديزني والمالكة لحقوق سلسلة "إنديانا جونز" إن هذه الاستوديوهات لن تستعين مستقبلاً بالمؤثرات الخاصة لإعادة هاريسون فورد على الشاشة بدور عالم الآثار الشهير.

ويُطرح فيلم "إنديانا جونز أند ذي دايل أوف ديستيني" نهاية يونيو في صالات السينما الأميركية والعالمية.

وتبدي هوليوود اهتماماً متزايداً بهذا النوع من الأعمال التي تتضمن ما يوصف بعمليات تجميل رقمية، التي تبدو مقنعة بدرجة كبيرة؛ خصوصاً في هذا الجزء الخامس من السلسلة التي يستعيد فيها فورد دور عالم الآثار الشهير للمرة الأخيرة.

استمرار الغارات الإسرائيلية 

وعلى الأرض تواصل آلة القتل والدمار الإسرائيلية عملها في غزة لتقصف العديد من المدن والأحياء وتزهق أرواح آلاف الأبرياء في المدينة العربية المنكوبة التي تستغيث ولا يغيثها أحد. 

عاجل