وزير التعليم: نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم، اليوم الإثنين، أن ضمان نجاح أي مشروع يتوقف على إيمان القائمين عليه بأهميته، وأثره على الفرد والمجتمع في كافة النواحي، موجهًا الشكر لكافة المشاركين في ورشة عمل "تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل"، والتي نظتمها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولى على مدي يومين.
ورشة عمل “تعزيز مهارات القراءة والكتابة”
وأعرب حجازي، عن تقديره لجميع الأطراف التي ساهمت في إنجاح هذه الورشة، لافتًا إلى أن اليوم الثاني شهد عقد مجموعات عمل لمناقشة محاور ورشة العمل، فضلاً عن عرض الملاحظات الختامية.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، مجموعات العمل خلال ورشة العمل، حيث وجه بمناقشة خطوات قابلة للتطبيق لتكون خطوة على طريق العلاج لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض أبنائنا، كما وجه بأن تنتج المناقشات توصيات تحقق الخروج بخطة عمل قصيرة ومتوسطة الأجل.
وشهدت مجموعات العمل مناقشة محاور الورشة الثلاث وهي "ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية"، والمحور الثاني "بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصر"، والمحور الثالث “تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة”.
وتم كتابة الخطة، وتوصيف المشكلة واستعراض المقترحات القابلة للتنفيذ، وعرض ومناقشة لكل مجموعة، وصولاً لوضع خطة عملية قابلة للتنفيذ على المدى القصير والمتوسط (1-3 سنوات).
وخلال ورشة العمل، ناقشت المجموعة الأولى محور "ممارسات التدريس لتعزيز مهارات القراءة والكتابة الأولية" وإعداد المعلمين ما قبل الخدمة وخلال الخدمة، والمتعثرون في القراءة والتدخل المبكر، حيث أدار المجموعة الدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
كما ناقشت المجموعة الثانية محور "بناء جسور ما بين العامية والفصحى المعاصرة" وموضوعات التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (منحى صوتي، أدب أطفال، الطلاقة)، وأدارت المجموعة الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية.
وبالنسبة للمجموعة الثالثة، فقد ناقشت محور "تعزيز مهارات القراءة والكتابة في مرحلة ما قبل المدرسة"، والتعرض المبكر للفصحى المعاصرة ما قبل المدرسة، والتوعية الأسرية والمجتمعية، وأدار هذه المجموعة الدكتور محمد فتحي أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة حلوان.
وفي ختام ورشة العمل، تقدم الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، بعرض الملاحظات الختامية، والتي تمثلت في تشكيل لجنة وطنية من الخبراء المعنيين مع الاستعانة بالخبرات الدولية في مجال التقييم ومعايير المسابقات الدولية، ودراسة التجارب المختلفة التي تم تقديمها في الورشة من خلال المؤسسات (وزارة التربية والتعليم - المراكز البحثية)، وكذا ما تم تقديمه من مؤسسات المجتمع المدني التي عرضت تجارب موثقة.
كما تضمنت الملاحظات الختامية دراسة أدوات التقييم المختلفة القومية والدولية لتقييم المهارات الأساسية للغة العربية واختيار انسب الأدوات من حيث التطبيق والدقة والموثوقية، فضلاً عن إعداد وتجريب أداة التقييم بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على كيفية تطبيق البرنامج.
وتضمنت أيضًا أبرز الملاحظات الختامية إجراء اختبار مسحي لمهارات القراءة والكتابة لصفوف المرحلة الأولى من التعليم الأساسي بداية ونهاية العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تطبيق البرامج التي يتم اختيارها من قبل اللجنة خلال العام الدراسي 2024-2025، بالإضافة إلى تحليل النتائج وتقدير مدى فاعلية البرامج والإجراءات التي تم تطبيقها.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ميرفت الديب رئيس لجنة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، والدكتورة أميرة كاظم مسؤول عمليات أول بالبنك الدولي، وإيمان الرشيدي بالبنك الدولي، والدكتور حازم راشد مستشار برامج ما قبل الخدمة ببرنامج مبادرة المعلم المتميز بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والدكتورة سهير السكري رئيس المؤسسة السكرية لتنمية ذكاء الأطفال بمصر، والدكتور محمد فتحي أستاذ الاتصال الجماهيري بجامعة حلوان.
فضلاً عن مشاركة محمد اللافي علام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وخبراء كليات التربية، وممثلى المنظمات والمؤسسات الدولية.
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حضر الدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوى، والدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بالمصروفات، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، ومديرو المديريات التعليمية وعدد من قيادات التربية والتعليم، ومديرى المديريات التعليمية.