عاجل| «معلومات الوزراء»: 51.6 مليار دولار قيمة الصادرات المصرية في 2022
قالت منال طلعت المدير التنفيذي بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن الصادرات المصرية سجلت 51.6 مليار دولار عام 2022، حيث أن الصادرات غير البترولية منها بلغت نحو 35.3 مليار دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمقره في العاصمة الإدارية الجديدة بعنوان "تعزيز إيرادات الصادرات المصرية"، وذلك في إطار مبادرة "بنفكر لبلدنا: 50 فكرة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري"، وهي مبادرة أطلقها منتدى السياسات العامة التابع للمركز، وتتضمن مسابقة بحثية بين الأفكار الاقتصادية المبتكرة.
الصادرات البترولية صاحبة النسبة الأكبر
وأضافت منال طلعت أن الصادرات البترولية استحوذت على النسبة الأكبر من الصادرات المصرية يليها الصادرات الزراعية، وبالنسبة لقطاع الخدمات فكانت نسبة مساهمته 38% من إجمالي الصادرات بقيمة 26.9 مليار دولار في العام الأخير، وفي مقدمة الخدمات جاءت خدمات السفر والنقل.
وأشارت إلى إتاحة الفرصة لعدد من شباب الباحثين وممثلي الفرق البحثية المشاركة بمسابقة مبادرة "بنفكر في بلدنا" لعرض أفكارهم، وكانت الفكرة الأولى بعنوان "آليات تعزيز الصادرات المصرية في قطاع الصناعات الطبية والدوائية بإفريقيا".
وأوضحت أنه خلال الفكرة الأولى تم تقديم 12 مقترحًا لتنفيذه على المدى القصير والطويل بالإطارين التمويلي والمؤسسي، منها: تقديم حوافز للشركات المصدرة للأدوية لإفريقيا سواء قطاع حكومي أو خاص، وتتضمن إعفاءً ضريبيًا مُقسمًا إلى شرائح وفقًا لحجم التصدير للدول الإفريقية، وإعفاءً جمركيًا على واردات المواد الخام، وحافزًا نقديًا للشركات المصرية المصنعة لمكونات الأدوية محليًا، وإعفاء المتعسرين من المصدرين بقطاع الصناعات الطبية والدوائية إلى إفريقيا من الالتزامات المتأخرة لمدة عام أو عامين سابقين، وإنشاء منطقة تجارة حرة بجانب مطار أسوان الدولي باعتباره البوابة إلى إفريقيا وإنشاء ميناء بري من أسوان للتصدير للدول الإفريقية.
وتابعت أن الفكرة الثانية كانت بعنوان "تمكين العمل المستقل وتعزيز صناعة التعهيد كقاطرة لتنمية الصادرات المصرية الخدمية وتعزيز تنافسيتها"، حيث أبرزت الفكرة أهمية دور حاضنات الأعمال والترويج لثقافة التصدير في المدارس، وتضمنت الفكرة إطارًا تشريعيًا يتضمن توفير خدمة الشباك الواحد وتطبيق نظام الضريبة الواحدة؛ للتشجيع على زيادة الوزن النسبي للعمالة المستقلة، بالإضافة إلى إصدار قانون يعمل على توفير حافز درجات للطلاب حاملي وثائق "الفريلانسر" وتقديم إعفاء ضريبي لهم.
كما استعرضت الفكرة إطارًا تمويليًا يتضمن منحًا ومبادرات دولية، بجانب تمويل من القطاع الخاص تحت مظلة "المشاركة المجتمعية" على أن يُعزز بحوافز ضريبية، واشتمل الإطار المؤسسي على إنشاء هيئة حكومية؛ لتكون مظلة رسمية تُعني بتسهيل ترخيص وثائق العمل المستقل للعاملين عن بٌعد في المجالات التكنولوجية، إضافة إلى إنشاء مؤسسة حكومية تُعني بتوطيد أنماط عمل مستحدثة تستشرف الآفاق المستقبلية بكافة المجالات الرقمية.