بيراميدز يتصدر الدوري بفوز صعب على مودرن فيوتشر بهدف من «النيران الصديقة»

حقق فريق بيراميدز فوزا صعبا على نظيره مودرن فيوتشر بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأحد، ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.

وحل بيراميدز ضيفا على نظيره مودرن فيوتشر، ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري نايل.

أحرز هدف بيراميدز الوحيد في المباراة محمد عبد السلام بالخطأ في مرماه بالدقيقة 57 من عمر اللقاء.

بتلك النتيجة يرتفع رصيد بيراميدز للنقطة 10 في صدارة ترتيب الدوري المصري، في حين تجمد رصيد مودرن فيوتشر عند النقطة 9 في المركز الثاني.

التشكيل الرسمي لموقعة بيراميدز ومودرن فيوتشر في الدوري

التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مواجهة مودرن فيوتشر وبيراميدز

أحداث المباراة 

الشوط الأول في بدايته جاء هجوميا من جانب الفريقين في محاولة إحراز الهدف الأول من كل فريق في الدقائق الأولى من عمر الشوط.

ووصل بيراميدز إلى مرمى مودرن فيوتشر في أكثر من كرة بفضل تحركات رمضان صبحي وعبد الله السعيد ومصطفى فتحي.

أيضا كان لفريق مودرن فيوتشر أنياب حقيقية وعبر عن نفسه في المباراة بهجمات قوية عن طريق ناصر ماهر وعمر كمال وغنام محمد.

وقبل نهاية الشوط الأول شن بيراميدز هجمات مكثفة من أجل إحراز هدف التقدم قبل نهاية الشوط، ولكن دون جدوى لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني نجح فريق بيراميدز في استغلال الفرص وأحرز هدفه الأول من النيران الصديقة عن طريق محمد عبد السلام لاعب مودرن فيوتشر بالخطأ في مرماه بالدقيقة 57.

وحاول مودرن فيوتشر إدراك هدف التعادل قبل نهاية المباراة، ولكن دون جدوى لينتهي اللقاء بفوز مهم وصعب لبيراميدز يتصدر الدوري.

شريف إكرامي يدعم القضية الفلسطينية برسالة قوية

وجه شريف إكرامي لاعب بيراميدز رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ودعم للقضية الفلسطينية، والتنديد بما يحدث من جرائم قتل ضد المدنيين في قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب إكرامي رسالة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الرصاصة قد تقتل إنسانا، لكن لن تقتل عقيدة ولن تدمر هوية ولن تنصر قضية.. سلاح السوشيال ميديا المُستخدم في غزو عقولنا وتدمير ثقافتنا والسيطرة على أجيالنا منذ سنوات".

وأضاف: "حان الوقت أن نغزوهم به و لو لمره واحدة.. تكلم قبل أن يتحول الباطل إلى حق والمجرم إلى ضحية والمدافع عن وطنه إلى ارهابي".

وتابع: " إن لم تكن الكلمة الآن أقوى من الرصاصة.. فلماذا إذن مُسحت الصفحات وأُغلقت الحسابات وحُجبت المنشورات.. لو مشاهدة الواقع مؤلمة فما بالك بمن يعيشه.. أؤمن ان الميت ليس من انتهت حياته وانقطعت انفاسه.. الميت هو من يعيش بلا صوت بلا هدف و بلا رسالة".