وزير الدفاع الإسرائيلي: الأمر قد يستغرق ثلاثة أشهر لكن في النهاية لن تكون هناك حماس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن «الأمر سيستغرق شهرًا أو شهرين أو ثلاثة لكن في النهاية لن تكون هناك حماس».
وأكد على ذلك بقوله، «العملية البرية الإسرائيلية في غزة يجب أن تكون الأخيرة، لأنه لن تكون هناك حماس بعدها».
وفي تصريحاتٍ سابقة له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إن تل أبيب تجري حاليا حملة لـ"تدمير حركة حماس، وإنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة".
القضاء على حماس
وأضاف جالانت، خلال اجتماع لجنة الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي في تل أبيب، أن "السابع من أكتوبر، هو اليوم الذي بدأت في عملية محو حماس، هذه حرب بلا خيار فرضتها علينا الحركة".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، على أن إسرائيل تجري حملة على قطاع غزة تستهدف من خلالها "القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية والحكومية".
وأضاف أن الحملة الإسرائيلية تهدف كذلك إلى "إزالة مسؤولية إسرائيل بالكامل عن غزة"، وتابع بقوله: "سنعمل على إنشاء نظام أمني جديد في القطاع، وسيتم ذلك عبر 3 مراحل".
وأوضح أن "في المرحلة الأولى نجري حملة عسكرية، تليها مناورة تهدف إلى تدمير البنية التحتية والنشطاء من أجل هزيمة حماس وتدميرها".
ولفت إلى أن "المرحلة الثانية ستكون متوسطة لمواصلة القتال بكثافة أقل، والقضاء على جيوب المقاومة".
وقال إن "المرحلة الثالثة ستكون عبر إنشاء نظام أمني جديد في غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة في القطاع، وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان الغلاف".
من جهته، قال رئيس اللجنة وعضو الكنيست يولي إدلشتين: "سنمنح الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن والحكومة مطلق الحرية للعمل، كل ما هو مطلوب للانتصار سوف يحصلون عليه".
وأضاف إدلشتين أن "اللجنة ستراقب وتحقق في أي لحظة من أننا نتصرف في الاتجاه الصحيح، وأن أهداف الحرب محفوظة".
وأشار إلى أن "اللجنة ستركز بشكل كبير على الجبهة الداخلية المدنية، وسلوك قياداتها".