عاجل| متحدث الرئاسة: لا توجد أي انسحابات من قمة القاهرة للسلام
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن هناك توافقًا بين الرئيس السيسي ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة أيام حول الآلية التي جرى الاتفاق عليها وبدأ العمل عليها بالفعل، وتتمثل في إدخال المساعدات لغزة عبر معبر رفح تحت إشراف الأمم المتحدة ووكالة الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف «فهمي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، السبت: «نتطلع إلى أن تلتزم الأطراف كلها بمسؤولياتها في هذا الشأن، من أجل المدنيين والمسالمين والأطفال والنساء والأبرياء».
وشدد على أنه لا يوجد أي انسحابات من قمة القاهرة للسلام، موضحا: «هي قمة لعدد ساعات قليلة ومحدودة، وهناك ترتيبات لرؤساء وزعماء ومواعيد طيران، ولكن كلمة الرئيس السيسي كان كل الحضور موجودين بها».
وختم: «هذه ليست قمة مصغرة ولكن حضرها 35 دولة ومنظمة وسكرتير الأمم المتحدة وعدد كبير من رؤساء الحكومات، ولا يوجد أي انسحابات إطلاقا، والرئيس السيسي وجه الشكر للدول جميعها التي حرصت على المشاركة».
متحدث الرئاسة يكشف سبب عدم صدور بيان ختامي لـ «قمة القاهرة للسلام»
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن انعقاد قمة القاهرة للسلام بمشاركة عدد كبير من قادة وزعماء دول العالم دليل قوي على قوة مصر ودورها المحوري إقليميا.
حول عدم إصدار بيان ختامي مشترك، تابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة لبرنامج "على مسئوليتي" قال: "عدم صدور بيان ختامي لا يعني فشل القمة، ومجلس الأمن في عدة مرات لم يصدر أي بيان ختامي للقمم التي عقدها، بل هناك توافق بين المشاركين قمة القاهرة للسلام في عدة نقاط" .
وقال أحمد فهمي، خلال برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه لا يوجد تطابق في وجهات النظر السياسية، والهدف من قمة القاهرة للسلام هو حشد المجتمع الدولي بشأن ما يحدث في قطاع غزة.
وأضاف أن هناك العديد من نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام، كما أنه لا يوجد أي خلاف بين المشاركين في قمة القاهرة بشأن دخول المساعدات لقطاع غزة.
وتابع: احترام حقوق المدنيين وحل الدولتين كان من أهم نقاط التوافق بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام، معقبًا: «القمة نجحت في العديد من النقاط المختلفة».
وأوضح أن من نقاط الخلاف بين المشاركين في قمة القاهرة للسلام وهو مستوى الإدانة لأحد الأطراف، مؤكدًا أن مصر أشهدت العالم على موقفها الواضح ورفضها لتهجير أهالي غزة إلى سيناء.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد أنه لن يحدث تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر، موضحًا أن هناك تقديرا كبيرا لدور مصر تجاه القضية الفلسطينية تحديدا بشأن المساعدات حيث حددت العريش لاستقبال أي مساعدات للأشقاء في غزة.