سهم «تسلا» يسجل أسوأ أداء هذا العام ويهبط 15% في أسبوع
هوت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية "تسلا"، بأكثر من 15 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، لتغلق عند مستوى 211.99 دولار، وذلك بعدما أبدى رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، عن تشاؤمه بشأن الاقتصاد الكلي، في مكالمة أرباح الربع الثالث.
وسجل سهم "تسلا" أسوأ أسبوع له هذا العام، على الرغم من أنه لا يزال مرتفعا بنحو 96 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن.
مبيعات تسلا في الربع الثالث ترتفع 27% لكن دون التوقعات
وفي الربع الثالث من العام الجاري، سجلت "تسلا" إيرادات بقيمة 23.35 مليار دولار، وأرباح قدرها 1.85 مليار دولار، وهو ما جاء أقل من التوقعات، كما أنها منخفضة مقارنة بالربع السابق، كما أن الأرباح كانت أقل من الربع نفسه من العام الماضي.
كما أعلنت شركة السيارات الكهربائية العملاقة عن أول انخفاض ربع سنوي في المبيعات هذا العام، حيث سلمت 435,059 سيارة، في حين انخفضت الهوامش إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن خفضت "تسلا" أسعار سياراتها بشكل متكرر.
وفي مكالمة الأرباح، قدم ماسك رؤية متشائمة للغاية، بشأن الاقتصاد، وشدد على أن خفض التكاليف وتقليل الأسعار سيكون ضروريا لشركة تسلا في الأرباع القادمة، كما ذكر مراراً وتكراراً تأثير أسعار الفائدة المرتفعة على ثقة المستهلك.
«تسلا» تخطط لشراء مكونات سيارات بملياري دولار من الهند
تخطط شركة "تسلا" للحصول على مكونات سيارات من الهند بقيمة تصل إلى 1.9 مليار دولار خلال العام الجاري، وفقاً لحكومة الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
قال وزير التجارة والصناعة الهندي بيوش غويال، خلال فعالية أُقيمت في نيودلهي اليوم الأربعاء، إن شركة صناعة السيارات الكهربائية اشترت قطع غيار بقيمة مليار دولار من بلاده في العام الماضي.
في يونيو الماضي، قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"، إن الشركة سوف تضخ استثمارات كبيرة في البلاد، وذلك بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الولايات المتحدة.
أعادت "تسلا" والهند فتح الحوار في مايو بعد توقف استمر عاماً. انتقد ماسك ضرائب الاستيراد المرتفعة التي فرضتها الهند وسياساتها بشأن السيارات الكهربائية، فيما أشارت الهند بدورها على شركة "تسلا" بعدم بيع سياراتها المصنعة في الصين داخل البلاد، وهي منافستها السياسية.
قال غويال، رداً على سؤال عما إذا كانت الهند ستدرس خفض الضرائب على السيارات الكهربائية المستوردة: "حكومتنا توفر فرصاً متساوية للجميع"، وهو مطلب "تسلا". وأضاف: "سنخرج بسياسة بالتشاور مع جميع الأطراف من أصحاب المصلحة".
أوضح غويال أن الحكومة تسعى لاستقطاب مزيد من الاستثمارات، وزيادة إنتاج السيارات الكهربائية في البلاد في المستقبل القريب للاستفادة من مزايا اقتصاديات الحجم.
من جهته، قال حنيف قريشي، الوزير المشترك لوزارة الصناعات الثقيلة، خلال الحدث نفسه، إن الهند تدرس تقديم حوافز لصانعي مكونات السيارات، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى. من المقرر أن تواصل البلاد تقديم حوافز للسيارات الكهربائية بعد انتهاء المرحلة الثانية من برنامج الدعم، الذي يطلق عليه "اعتماد وتصنيع السيارات الهجينة والكهربائية بشكل أسرع في الهند" خلال مارس.