عاجل.. الرئيس السيسي ونظيره التركي يشددان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تناول متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وخلال الاتصال الهاتفي، استعرض الرئيسان التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد.
ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وثمن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام، بينما شدد الرئيسان على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام، مع تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي، استنادًا لحل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وصول بعض الزعماء العرب لمطار القاهرة
ووصل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى مطار القاهرة الدولي للمشاركة في قمة القاهرة للسلام، وذلك تزامنًا مع وصول الرئيس الفلسطيني محمد عباس أبو مازن.
كما وصل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى مطار القاهرة أيضًا.
موعد قمة القاهرة للسلام
ومن المقرر، أن تعقد قمة القاهرة للسلام، غدًا السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط مشاركة دولية، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
وأعلنت 31 دولة و3 منظمات دولية، في وقت سابق، حضورها قمة القاهرة للسلام، المقرر انعقادها لبحث التطورات الميدانية في الأزمة الجارية في قطاع غزة.
ويشارك في قمة القاهرة للسلام، زعماء قطر، وتركيا، واليونان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، والعراق، وإيطاليا وقبرص.
تظاهرات حاشدة في المحافظات
وخرجت تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، اليوم السبت، تأييدًا لقرار القيادة السياسية، وتفويضها بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
وثمن المشاركون في تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المتظاهرون، مساندة موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه الرئيس السيسي، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا.
تظاهرات لحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
وطالبت حملة المرشح عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركتها في التظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني، بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لدعم إخواننا في فلسطين، كذلك الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في قطاع غزة في هذا الصراع، مع إدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية، ودعم وتفويض القيادة السياسية في إدارتها للأحداث الجارية.
وأعربت الحملة، عن رفضها القاطع لكل التصورات التي طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء لمخالفتها القانون الدولي والإنساني، حيث دعت دول العالم أجمع بالتدخل للضغط والتهدئة، والعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين والتسليم المطلق بأنه لا حل إلا بناء على السلام العادل بإقامة دولتين، وضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم واستعادة ما سلب منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية.