مايكروسوفت تخطط لتوسيع مراكزها السحابية في الإمارات
تخطط شركة مايكروسوفت لتوسيع مراكزها السحابية في الإمارات، بحسب نعيم يزبك المدير العام لمايكروسوفت الإمارات.
ووفقا لـ«الشرق بلومبرج» أشار يزبك إلى أن الطلب المرتفع يحتم على الشركة رفع عدد مراكزها السحابية في الإمارات من العدد الحالي المتمثل في 3 مراكز في دبي، ومركز في أبوظبي.
قال يزبك، في على هامش معرض جيتكس، إن الشركة طورت مساعداً رقمياً يعتمد على الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدم في إنجاز الخدمات الحكومية، مضيفاً أن هذا المساعد يمكن تدريبه لتقديم خدمات مختلفة كالخدمات السياحية والتعليمية وغيرها.
رقاقة الذكاء الاصطناعي
تستعد شركة مايكروسوفت للكشف عن رقاقتها للذكاء الاصطناعي الشهر المقبل، في خطوة تستهدف خفض التكاليف.
ووفقاً لـ«سي إن بي سي عربية»، فإن الشركة التي شارك في تأسيسها الملياردير بيل جيتس يتس سعت لتطوير تلك الرقاقة على مدار سنوات.
ومن المقرر أن تستهدف رقاقة مايكروسوفت خوادم مركز البيانات والمميزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي داخل تطبيقات الشركة.
ومن المقرر أن تكشف مايكروسوفت عن رقاقتها الجديدة في مؤتمرها السنوي للمطورين.
وقد تساعد تلك الرقاقة مايكروسوفت على خفض الاعتماد على Nvidia التي تمدها بمعظم وحدات معالجة الرسوميات التي تحتاجها لتدريب النماذج اللغوية وأعمالها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأشار UBS في مذكرة في أغسطس إلى أن تقيد مايكروسوفت بعدد وحدات معالجة الرسوميات التي بإمكانها الوصول إليها هو مسألة حقيقية وقد تؤثر على قدراتها على توليد تدفقات الإيرادات من الذكاء الاصطناعي العام المقبل.
وشدد البنك على أنه في حالة أن تمكنت شركة مايكروسوفت من ابتكار رقائق خاصة بها فإن تلك الخطوة قد تقلص هذه المخاطر.
وكانت قد أكدت مايكروسوفت، بأنها ستدافع عمن يشترون منتجاتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ضد دعاوى التعدي على حقوق الملكية الفكرية، سعياً من عملاقة البرمجيات إلى تهدئة أي مخاوف قد تساور عملاءها من استخدام تطبيق كوبايلوت للذكاء الاصطناعي بهدف توليد محتوى يعتمد على عمل قائم بالفعل.