التَرّاس: جاءتني رسائل من الخارج عن قوة الرئيس وموقفه بشأن القضية الفلسطينية
قال الفريق عبد المنعم التراس، عضو مجلس الشيوخ إن الظروف والأحداث الراهنة تعيد إلى الأذهان ما مرت به مصر بعد ثورة 30 يونيو، متابعا: "المشير السيسي وزير الدفاع فى هذا التوقيت قال محدش يفكر إني هترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن كان سؤال المجلس العسكري من هو البديل، واستقر المجلس بالإجماع على أنه لابد من ترشيح الرئيس السيسي، وقال انتوا كدا بترمونى فى النار، وتحمل المسؤولية".
ووجه خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللقوات المسلحة التي حمت الوطن وما زالت تحمي، والتي انتصرت فى حرب أكتوبر وقهرت العدو الإسرائيلي الذي كان يتخيل أنه لا يقهر ومنذ هذا اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقهر وسوف يقهر.
وقال: نحن أمام رئيس صادق أمين لا يخشى إلا الله ولا يخشى فى الحق لومة لائم، حديثه اليوم مع المستشار الألماني حديث واضح وصريح، وجاءتني رسائل من الخارج عن قوة الرئيس وموقفه وكلمته.
وطالب بتفويض الرئيس السيسي فى اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين الأمن القومي المصري وتأمين الحدود المصرية فى جميع الاتجاهات.
فيما أعلن الدكتور حسام الملاح، عضو مجلس الشيوخ، دعمه وتأييده لأي تدابير وإجراءات يتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وعبر النائب عن التنديد بالانتهاكات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أثبت للعالم قوة مصر في الدفاع عن الأرض والوطن، قائلا: بالأمس القريب فوضه الشعب لمواجهة الإرهاب وحماية الأمن القومي لمصر، واليوم ها أنت صقر مصر تزود عن حماها، سر على بركة الله وراءك شعبك بكل طوائفه.
معركة حقيقية
فيما أكد النائب سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك معركة حقيقية تدور في العالم وتقودها مصر بشأن فلسطين، قائلا: فاليوم التقى الرئيس السيسي بالمستشار الألماني في مقابل مؤتمر للرئيس الأمريكي بايدن مع قادة إسرائيل، فمصر تقود دفة التأكيد على عدم تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال: لن نسمح بتبرير أجنبي لأن تكون مصر بديلا تفرغ فيه القضية الفلسطينية، ونؤيد القيادة السياسية التي تتمتع بالبراعة والقوة أيضا، وكما وقفت إلى جانبنا القوات المسلحة في 30 يونيو، فقد آن الأوان أن ندعم القوات المسلحة اليوم للدفاع عن الوطن والكرامة والشرف.
وتابع: إسرائيل تفتك بالفلسطينيين وترى في ذلك حق لها، العالم الغربي لم ينتفض للقتلى والمصابين من الأطفال والشيوخ والجرحى، إسرائيل تدنس المقدسات وتقصف المستشفيات، فهم هؤلاء صهاينة مجرمين احتلوا الأرض العربية.
وأكد أنه مهما كانت الاتفاقيات والمعاهدات والهدن، فالشعب المصري والعربي لا يريد التعاون مع إسرائيل ولا الالتقاء مع الكيان الصهيوني في أي مساحة، فما بيننا صراع وجود وليس صراع على الحدود.