وزير الأمن القومي الإسرائيلي: يجب عدم تقديم مساعدة لغزة ما دام هناك «مختطفين»
قال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إنه يجب عدم تقديم أي مساعدة إنسانية لغزة ما دام مئات النساء والأطفال مختطفين.
فيما قال تور وينسلاند المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، إن خطر توسع الصراع في المنطقة حقيقي وخطير للغاية.
وتابع المنسق الأممي للسلام بالشرق الأوسط: أخشى أننا أصبحنا على حافة هاوية قد تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وربما الشرق الأوسط.
فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: أكثر من 3 آلاف شخص لقوا حتفهم ولا نعمل عدد من تم ترحيلهم من شمال غزة إلى الجنوب.
وتابع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: المستشفى المعمداني كان يستضيف نازحين من أماكن أخرى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مجلس الحرب أنه لن يمنع إدخال مساعدات إلى غزة خاصة الغذاء لكن سنحبطها إذا وصلت لحماس.
وأعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن إسرائيل وافقت على إدخال المساعدات من مصر إلى غزة.
وقال بايدن، إنه عليهم مواصلة السعي من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتابع الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي من إسرائيل : “لا يمكن أن نسمح للإرهاب بالانتصار وإسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، والشعب الفلسطيني يعاني بشدة أيضا".
100 مليون دولار
وأعلن الرئيس الأمريكي عن تقديم 100 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة، مضيفا: “سنتأكد من توفير ما تحتاجه إسرائيل وسنحافظ على إمدادات القبة الحديدية للحفاظ على أمن إسرائيل”.
وأضاف بايدن :"دولة إسرائيل ولدت لتكون مكانا آمنا لليهود وسنبذل ما في وسعنا لضمان تحقيق ذلك، مؤكدا :"أولويتنا الرئيسية إعادة الأسرى لدى حركة حماس، وعلينا مواصلة العمل على اندماج إسرائيل في المنطقة ودعم حل الدولتين".
وتابع :"العالم أجمع حزن على الأرواح التي أزهقت أمس في المستشفى بغزة"