اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي حول التطورات في غزة
انطلقت في مدينة جدة السعودية اليوم الأربعاءـ الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لمناقشة التطورات في قطاع غزة.
وذكرت قناة (الاخبارية) السعودية أن هذا الاجتماع يُعقد بدعوة من المملكة العربية السعودية.
وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن اجتماع اليوم يأتي استجابة لتطورات مأساوية عنيفة تشهدها المنطقة، ولتدارس الوضع الخطير وتصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة ومحيطها.
وأعلن الوزير السعودي -خلال الاجتماع الاستثنائي العاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الأوضاع في غزة- الرفض القاطع للاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من المناشدات المتكررة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، والتي يذهب ضحاياها الأطفال والنساء وكبار السن من المدنيين العزل.
وأضاف أن المملكة حذرت مرارا من خطورة تفاقم الأوضاع وتداعياتها غير المحسوبة، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقفا مسؤولا لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والإنساني دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير بما في ذلك رفض التهجير القسري ورفع الحصار عن غزة ووقف استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية.
وشدد على ضرورة السعي الجاد والمشترك لتخفيف الأوضاع الإنسانية المتردية والحد من تزايد المعاناة في غزة عبر المطالبة بإجلاء المصابين وفتح ممرات لوصول المساعدات والمعدات الطبية والأدوية؛ للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية والتركيز على الجهود نحو تهدئة الأوضاع واستعادة الاستقرار، إلى جانب التمسك بالسلام كخيار استراتيجي للخروج من دوامة العنف والمعاناة، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته في تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتهيئة الظروف الملائمة لاستعادة مسار السلام بما يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
