وزير الخارجية التركية يزور لبنان غدا
أعلن وزارة الخارجية التركية عن زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لبنان غدا، وذلك وسط ما تشهده المنطقة من أحداث واستهداف الجنوب اللبناني من إسرائيل، بعد هجوم حماس على تل أبيب.
ودوت صفارات الإنذار تدوي في القدس بالتزامن مع انعقاد جلسة الكنيست، وهرول النواب إلى الملجأ، وذلك في نبأ عاجل أذاعته وسائل الإعلام المحلية.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2750 شهيدا و 9700 مصاب
فيما نشر الجيش الإسرائيلي اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء المواجهات ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، أنه يخطط لإجلاء المدنيين الذين يعيشون في 28 تجمعا سكنيا قرب الحدود مع لبنان، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي الإعلان وسط تبادل للهجمات الصاروخية والقذائف على الحدود، بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه من جهة أخرى، على مدار الأيام الأخيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيخلي التجمعات السكنية التي تبعد مسافة كيلومترين عن الحدود اللبنانية.
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع، أنه سيتم نقل السكان إلى دور الضيافة التي تمولها الدولة، بعد موافقة وزير الدفاع يوآف جالانت على الخطة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أبلغ رؤساء السلطات المحلية في المنطقة بتنفيذ الخطة.
استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
استُشهد، اليوم الاثنين، فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن شابا استشهد وأصيب 3 آخرون بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا شرق الضفة الغربية.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عقبة جبر، واندلعت مواجهات في المخيم أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، ما أدى لاستشهاد الأسير المحرر معين دامو (21 عاما)، وإصابة 3 آخرين أحدهم وصفت إصابته بالخطيرة.
وأضافت أن الشهيد دامو، كان قد أصيب بعدة أعيرة نارية ورصاصة في الرأس من مسافة الصفر، وهو قرب مسجد بالمخيم.
واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من المخيم.
وبيَّنت المصادر أن شابا آخر يدعى رامي بلال حسان (33 عاما) من ضاحية ارتاح جنوب طولكرم، استشهد مُتأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال في الرقبة يوم الجمعة الماضي.
استهدف عشرات الصحفيين العاملين في قطاع غزة
استهدف عشرات الصحفيين العاملين في قطاع غزة سواء مع وسائل إعلام محلية أو دولية، حيث أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، أن 11 صحفيا قتلوا، وأكثر من 20 آخرين أصيبوا، منذ بداية الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في 7 من أكتوبر الجاري.
وذكر تقرير النقابة الصادر عن لجنة الحريات، أن الصحفيين الذين لقوا حتفهم في القطاع هم أحمد شهاب، محمد الصالحي، محمد فايز أبو مطر، هشام النواجحة، محمد أبو رزق، إبراهيم لافي، سعيد الطويل، محمد جرغوث، أسعد شملخ، سلام ميمة، وحسام مبارك.
وأشارت في تقريرها إلى أن هناك صحفيين فُقدت آثارهم، وهما، المصور الصحفي نضال الوحيدي، والصحفي هيثم عبد الواحد.
ولفت إلى أن أكثر من 20 صحفيا أصيبوا بجروح، فيما تعرض نحو 20 منزلا يملكه صحفيون للقصف، دُمر بعضها بالكامل والأخرى بشكل جزئي.
وقالت نقابة الصحفيين، إن نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية تعرضت للقصف، منها، مكتب الوكالة الفرنسية، ووكالة معا الإخبارية.
