الجزائري يوسف عطال يرد على تهديدات عمدة نيس بسبب القضية الفلسطينية
علق يوسف عطال، لاعب فريق نيس الفرنسي ومنتخب الجزائر، على تهديدات عمدة مدينة نيس الفرنسية بعد تعاطف اللاعب الجزائري مع القضية الفلسيطينية.
وارتدى الجزائري يوسف عطال وشاح فلسطين مثل باقي زملائه في المنتخب تعبيرا عن دعمه للقضية الفلسطينية ورفض ما يتم من مجازر يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضد المدنيين.
وكان عطال ندد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بأعمال العنف التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
عمدة نيس هدد اللاعب الجزائري عبر تويتر، بأن يعتذر ويعترف بأن حركة حماس إرهابية
يوسف عطال رد عبر إنستجرام على تهديدات عمدة نيس وكتب: "أعلن أن ما نشرته صدم العديد من الأشخاص. وهذا لم يكن في نيتي، وأعتذر عن ذلك".
وأضاف: "أنا أريد أن أوضح وجهة نظري بأنني أدين بشدة جميع اشكال العنف في كل مكان في العالم، وأدعم جميع الضحايا".
واختتم: "لن أدعم أبدًا رسالة الكراهية، السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به بشدة ونسعى له جميعًا في حياتنا".
«إنها مجزرة».. ابنة جوارديولا تعلن تضامنها مع الفلسطينيين
نشرت ابنة مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، عدة منشورات حول الحرب على غزة، عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام.
وأعادت ماريا غوارديولا نشر رسالة طويلة، على حسابها بإنستجرام، استغربت فيها "الصمت رغم موت أعداد كبيرة من الفلسطينيين".
وجاء في الرسالة التي كتبتها شخصية باسم "إيفا" على إنستجرام، وأعادت نشرها ماريا: "هل هذا حقا ما سنفعله الآن؟ نجلس ونشاهد مجزرة تقع على أجهزة التلفاز؟"
"ما العدد الذي يجب أن يصل إليه عدد القتلى في فلسطين كي نرفع أصواتنا؟ 10 آلاف؟ 100 ألف؟ مليون؟"
وأضاف المنشور: "6 آلاف قنبلة أسقطت خلال 6 أيام.. إنها مجزرة على حجم لم أشهد مثله في حياتي".
وكانت ماريا قد نشرت أيضا: "في عصر المعلومات المتوفرة، الجهل خيار".
حصيلة قتل الأطفال في غزة
قالت منظمة الدفاع عن الأطفال، صباح السبت، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 614، وهو رقم مرشح للارتفاع.
وكانت المنظمة أفادت في تقرير لها، مساء الجمعة، بأن الغارات الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل 583 طفلا، وهو ما يمثل عمليا ثلث عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب، السبت الماضي بين حماس وإسرائيل.
وهذا يعني أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة نحو 31 طفلا فقط في الساعات الأخيرة.
وتوقعت المنظمة أن ترتفع الحصيلة في ظل منع إسرائيل الفلسطينيين في القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية.
حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
ويقول المحامي ومستشار السياسة الرئيسي في المنظمة، براد باركر :"إن التصريحات الإسرائيلية ترافقت مع هجمات واسعة ومنظمة نفذها الجيش الإسرائيلي تزيد المخاوف من أن ما يجري حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "الهجمات الإسرائيلية بلغت من الحدة ما يظهر على ما يبدو أنها تتعمد قتل أكبر عدد من الفلسطينيين في غزة، ويترافق ذلك مع سياسات الإغلاق الشامل، وذلك كله يهدف إلى تدمير الحياة في غزة".
وبحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية، التي نقلتها وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية، فإن الجيش الإسرائيلي قتل 1951 فلسطينيا وأصاب 6500 آخرين في غزة خلال ثمانية أيام من الحرب.
أما في الضفة الغربية، فقد قتل الجيش 51 فلسطينيا منذ بداية الحرب، بينهم 16 شخصا، أمس الجمعة، من بينهم أطفال فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 650 شخصا.