ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2329 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة منذ بدء الصراع في السابع من أكتوبر الجاري، إلى 2329 شهيدا و9714 جريحا، منذ السبت الماضي.
وأوضحت وزارة الصحة في القطاع إن من بين الشهداء ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، ومن بين الجرحى أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.
وكانت القوات الإسرائيلية شنت، ليلة الأحد، سلسلة غارات جوية على القطاع، مستهدفة في إحداها مخيم جباليا للاجئين، الأمر الذي أدى إلى مقتل نحو 20 شخصا، بينهم أطفال.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منازل المدنيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ أمس السبت، الأمر الذي نجم عنه مقتل وإصابة العشرات.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 800 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
الهلال الأحمر الفلسطيني: لن نغادر مدينة غزة
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، إنها لن تغادر مدينة غزة بعد إنذار إسرائيلي، داعية أطراف اتفاقيات جنيف إلى تحمل المسؤولية القانونية لضمان حماية المدنيين والمستشفيات.
وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان على منصة إكس (تويتر سابقاً) -: "تتحمل الأطراف في اتفاقيات جنيف مسؤولية قانونية لضمان احترام الاتفاقيات والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين والمستشفيات".
وتابع البيان: "تُرك شعب غزة وحيداً، في حين لا يزال القانون الدولي الإنساني يتعرض لانتهاكات خطيرة".
وكانت الجمعية قالت، في بيان، السبت، إنها تلقت "أمراً من قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس التابع للجمعية في مدينة غزة".
وشددت الجمعية على أن "حماية المدنيين ليست خيارًا، وإنما التزام قانوني".
الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط قائد وحدة النخبة في «حماس»
من جهته قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن إسرائيل تمكنت من استهداف قائد وحدة النخبة في حركة "حماس"، مساء السبت.
وأضاف أفيخاي أدرعي عبر منصة "X": "تمكنت طائرات حربية وبتوجيه استخباراتي لجهاز الشاباك (الأمن العام الإسرائيلي) من تصفية المدعو بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خانيونس والذي كان مسؤولاً عن الهجوم في منطقة نيريم ونير عوز".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، السبت، استهداف قائدين من "حماس"، قال إنهما كانا مسؤولين عن تنفيذ إحدى الهجمات على بلدات ومدن إسرائيلية قرب غزة، الأسبوع الماضي.