الخارجية الأمريكية تؤكد وفاة 29 من مواطنيها في هجوم حماس

أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية  بوفاة 29 مواطنا أميركيا وفقدان 15 آخرين ومقيم واحد في الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات في إسرائيل الأسبوع الماضي.

وأضاف المتحدث أن الحكومة الأميركية تعمل على مدار الساعة لتحديد أماكن الأميركيين المفقودين وأنها تعمل مع حكومة إسرائيل على جميع جوانب أزمة الرهائن.

وأعلنت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي الأربعاء الماضي، مقتل كنديين اثنين على الأقل، على خلفية "الأوضاع المضطربة" في إسرائيل، مشيرة إلى تقارير محتملة بشأن مقتل شخص ثالث وفقد ثلاثة آخرين.

ولم تؤكد وزيرة الخارجية وجود أي مواطنين كنديين بين المحتجزين لدى حماس، إلا أنها قالت إنها على اتصال بكبير المفاوضين بشأن الرهائن في إسرائيل وإن كندا سترسل فريق دعم.

ولم تحدد جولي هوية الكنديين الذين تأكدت وفاتهم، وذلك حسبما ذكرت شبكة (سي.إن.إن.) الأمريكية.

ووفقا لجولي، فإن أكثر من أربعة آلاف كندي سجلوا رغبتهم في مغادرة إسرائيل، فيما سجل قرابة 500 آخرين رغبة المغادرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التسجيلات طوعية. 

ومن المقرر أن تبدأ كندا - الأسبوع المقبل - في مساعدة مواطنيها، بما فيهم مزدوجو الجنسية، على مغادرة إسرائيل.

بايدن يجري اتصالات منفصلة مع عباس ونتنياهو بشأن التصعيد بين إسرائيل وحماس

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى اتصالًا هاتفيًا للمرة الخامسة منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، مساء اليوم السبت، بالرئيس الأمريكي جو بايدن.

وشكر نتنياهو بايدن على دعم الولايات المتحدة في الحرب، بما في ذلك المساعدة الدفاعية والاستخباراتية. وناقش الاثنان تطورات الأوضاع في غزة وتل أبيب. 

وأكد نتنياهو خلال اتصاله الهاتفي مع بايدن على أن الوحدة والإصرار ضروريان لتحقيق أهداف إسرائيل القتالية.

كما شارك نتنياهو مع بايدن ما رآه خلال زيارته، يوم السبت، إلى البلدات القريبة من قطاع غزة. واتفق الاثنان على البقاء على اتصال دائم.

بايدن وعباس

وعلى جانبٍ آخر، قالت الرئاسة الفلسطينية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبلغ بايدن، في مكالمته الهاتفية، أنه يرفض رفضًا مطلقًا لتهجير الفلسطينيين من غزة، وشدد لبايدن على ضرورة السماح بإعادة فتح الممرات الإنسانية في غزة.

كما أكد عباس رفضه قتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين داعيا لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين. وشدد كذلك على الحاجة إلى وقف جميع الهجمات واحترام القانون الإنساني.