إخلاء قصر فرساي في باريس بعد إنذار بوجود قنبلة
أمرت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، بإخلاء قصر فرساي في باريس منذ قليل، بعد إنذار بوجود قنبلة.
وقالت قناة "بي أف أم" التلفزيونية الفرنسية، نقلا عن الشرطة، إن "القصر وحديقته أخليا مساء اليوم إثر تهديد بوجود قنبلة"، وأضافت أن الشرطة الفرنسية أعلنت عن تهديد بوجود قنبلة في قصر فرساي التاريخي قرب العاصمة الفرنسية باريس.
قبل ذلك في وقت سابق صباح اليوم، كان متحف اللوفر في العاصمة باريس قد أعلن إغلاقه أمام الزوار بسبب رسائل عدة بشأن وجود قنبلة.
وفرضت فرنسا حالة التأهب القصوى بعد عملية طعن نفذها شاب مسلح بسكين في إحدى المدارس وأسفرت عن مقتل مدرّس وإصابة ثلاثة آخرين إصابات خطيرة في مدرسة بشمال البلاد.
أهم القصور الملكية في فرنسا
قصر فرساي أو «شاتو دو فِرساي»، هو أحد أهم القصور الملكية في فرنسا ويقع في فيرساي التي تبعد 25 كيلومترا غرب وسط مدينة باريس. أمر لويس الثالث عشر العام 1624 ببناء منزل صغير للصيد على تل قريب من قرية فيرساي الصغيرة كون الأدغال القريبة وافرة الصيد، وفي العام 1632 أمر بتوسيع المنزل.
وفي فترة حكم لويس الرابع عشر شيد القصر محل المنزل في فيرساي من 1682. وانتقل الملك لويس الرابع عشر في هذا العام من باريس إلى القصر، وظل القصر مقر الإقامة الملكية حتى اضطرت الأسرة الحاكمة إلى العودة إلى العاصمة في العام 1789. رغم هذا ظل قصر فيرساي مركزا للسلطة في العهد القديم بفرنسا. كما صار رمزا للحكم الملكي المطلق من قبل لويس الرابع عشر المسمى بملك الشمس.
وبعد 100 عام سكنه ملك آخر وهو الملك لويس السادس عشر وزوجته الملكة ماري انطوانيت اللذان أجبرتهما الثورة الفرنسية في العام 1789 على مغادرة القصر، ومن ثم تم إعدامهما بالمقصلة أو «سكين الجيلاتين».