رئيس الوزراء يتفقد مصنع «غازات» في بورسعيد

تفقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، خلال جولته بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، مصنع شركة "غازات" للغازات الطبية والصناعية.

رئيس الوزراء تفقد خطوط الإنتاج وتعرف على آليات التصنيع، مؤكداً أهمية المجال الذي يعمل به المصنع خاصة فيما يتعلق بتوفير احتياجات القطاع الطبي من الغازات المختلفة، من إنتاج محلي، وتوسط صورة تذكارية مع مسئولي المصنع والعاملين به، وأدار حوارا مع العاملين للتعرف على ظروف العمل وطبيعة التشغيل.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من محمد حمدون مالك المصنع، الذي أوضح أن المشروع يتكون من المبنى الإداري والسكني، ومبنى المخازن، ومبنى المحولات الكهربائية، ومبنى إنتاج الغازات السائلة، ومبنى إنتاج غازات الأسطوانات، ومبنى للتوسعات المستقبلية، ومبنى للتحكم، ومبنى خزانات الغازات، ومصنع تبريد المياه.

تفاصيل المشروع

وأضاف مالك المصنع أن الطاقة الإنتاجية للمشروع تشمل إنتاج 135 ألف لتر من الأكسجين السائل الطبي يومياً، و 37.5 ألف لتر من النيتروجين السائل يومياً، و 4.2 ألف لتر من الأرجون السائل يومياً، وإنتاج 12 الف متر مكعب من النيتروجين الغازي بعدد 2000 اسطوانة يومياً، وإنتاج 12 ألف متر مكعب من الأكسجين الغازي للأغراض الطبية بعدد 2000 اسطوانة يومياً، إلى جانب تعبئة اسطوانات أرجون شبكة بعدد 2000 اسطوانة يومياً، وتعبئة ثاني أكسيد الكربون تانك بواقع 500 اسطوانة يومياً.

وأشار حمدون إلى أن السعة التخزينية للمشروع تصل إلى 800 ألف لتر اكسجين قابلة للزيادة إلى مليون لتر، و 800 ألف لتر نيتروجين قابلة للزيادة إلى مليون لتر، وتبلغ السعة التخزينية من الأرجون 50 ألف لتر، ومن ثاني أكسيد الكربون 20 ألف لتر.

رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء ستاد المصري

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ومرافقوه، خلال زيارته اليوم السبت لمحافظة بورسعيد، الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء ستاد النادي المصري البورسعيدي.

وأكد رئيس الوزراء أنه يمثل أهمية كبيرة لمدينة بورسعيد، لافتاً إلى أن الدولة مهتمة بتنفيذ ستاد عالمي ببورسعيد يضاف إلى منظومة الإنشاءات الرياضية المميزة التي يتم تنفيذها بمستوى عالمي؛ لتؤهل مصر لاستضافة المزيد من البطولات الرياضية العالمية.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس محمد كساب مدير المشروع، حول الموقف التنفيذي لأعمال هدم المبنى الحالي لنادي بورسعيد، حيث تمت الإشارة إلى الانتهاء من جانب كبير من أعمال الهدم بأداء متوافق مع الجدول الزمني ودون تأخير، مع نقل مخلفات الهدم الى المقالب العمومية.