رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مفوض الأونروا يطالب جميع الأطراف بالالتزام بقانون الحرب

نشر
نزوح الفلسطينيين
نزوح الفلسطينيين من غزة

قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مطالبة إسرائيل أكثر من مليون مدني في شمال غزة بالانتقال إلى الجنوب في غضون 24 ساعة "أمر مروع".

وأضاف لازاريني عبر منصة X (تويتر سابقاً)، أن هذا سيؤدي إلى "مستويات غير مسبوقة من المعاناة"، مطالباً جميع الأطراف بالالتزام بقانون الحرب.

وتابع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بقوله: "حان الوقت لكي تنتصر الإنسانية".

وطالب الجيش الإسرائيلي، سكان شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، وتحدَّث عن عملية عسكرية في القطاع الذي تواصلت الضربات الإسرائيلية عليه.

وزيرة الصحة الفلسطينية تحذر من كارثة إنسانية وصحية في غزة

حذَّرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، من "كارثة إنسانية وصحية" يتعرض لها قطاع غزة، مع دخول القتال الدائر بين فصائل فلسطينية وإسرائيل يومه السابع.

وذكرت الوزيرة في تصريح نشرته وزارة الصحة: "نجدد مناشداتنا العاجلة لكل دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية بضرورة إدخال الدعم الصحي والفوري لمستشفيات قطاع غزة".

وقالت الكيلة في وقت سابق، إن غزة قد تشهد انتشاراً للأوبئة وكارثة بيئية تمتد إلى خارجه بسبب ما يشهده من أحداث دامية، لافتة إلى أن أكثر من 50 من أفراد الطواقم الطبية لقوا حتفهم منذ بدء القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأكدت وزيرة الصحة، أن السلطات الإسرائيلية ترفض دخول أطباء من الضفة الغربية المحتلة أو مصر إلى قطاع غزة للمساعدة في إنقاذ الجرحى.

وفي وقت سابق، حذَّرت منظمة الصحة العالمية، من أن النظام الصحي في قطاع غزة "على حافة الانهيار".

وقالت المنظمة، إن "الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم توصيل الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى القطاع".

وأضافت المنظمة، أن "الكهرباء لا تتوفر في المستشفيات سوى ساعات قليلة كل يوم، إذ تضطر إلى تقنين مخزونها المتناقص من الوقود والاعتماد على المولدات لمواصلة مهامها الضرورية"، لافتة إلى أنه "حتى هذه المهام ستتوقف خلال أيام قليلة مع نفاد مخزون الوقود".

وتابعت: "بدون الدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وخاصة الخدمات الصحية والإمدادات الطبية والغذاء والماء النظيف والوقود والمواد غير الغذائية، فإن الشركاء في مجال العمل الإنساني لن يكونوا قادرين على الاستجابة للاحتياجات العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة".