اللجنة الأولمبية الدولية تعلن استمرار الخماسي الحديث في البرنامج الأولمبي
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة توماس باخ استمرار الخماسي الحديث ضمن البرنامج الأولمبي وتواجد اللعبة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وذلك بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة باستبدال الفروسية بالموانع.
وجاء هذا الإعلان خلال اجتماعات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية المقامة في مدينة مومباي الهندية خلال الفترة من 14 وحتى 17 أكتوبر الجاري.
استمرار الخماسي الحديث في البرنامج الأولمبي
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "إن اللجنة قررت استمرار الخماسي الحديث في البرنامج الأولمبي وذلك بعد استبدال الفروسية بالموانع والتعديلات التي قام بها الاتحاد الدولي للخماسي الحديث لتقليل التكلفة والتعقيد في اللعبة".
وأكد: "لنكن واضحين بدون استبدال الفروسية بالموانع، كان الخماسي الحديث لن يكون له وجود ضمن البرنامج الأولمبي".
رياضة الخماسي الحديث تستحق الاستمرار في البرنامج الأولمبي
ومن جانبه، عبر المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي عن سعادته بهذا القرار المنصف قائلًا: رياضة الخماسي الحديث تستحق الاستمرار في البرنامج الأولمبي فهي من الرياضات المؤسسة للألعاب الأولمبية وقام باختراعها بيير دي كوبرتان للرياضي الكامل وخروجها كان سيمثل صدمة كبيرة، موضحًا أن بحسب كلمات رئيس اللجنة الأولمبية فلم يكن من الممكن استمرار اللعبة في الأولمبياد بدون استبدال الفروسية بالموانع.
وأضاف العريان: "أتوجه بالشكر لكل زملائي بالاتحاد الدولي للخماسي الحديث على المجهود الكبير الذي بذله الجميع من أجل استمرار اللعبة في الأولمبياد".
وأكد رئيس الاتحاد المصري ونائب رئيس الاتحاد الدولي أن مسابقة الموانع أضافت للعبة متعة كما أنها أكثر عدالة وستساهم في انتشار اللعبة بشكل أفضل خاصةً في الدول الأفريقية.
وكان الاتحاد الدولي للخماسي الحديث قد قرر استبدال الفروسية بالموانع كونها تحمل نفس فكرة الفروسية ولكن بدون أحصنة ليقوم الرياضيين بالعدو والقفز فوق الموانع بأنفسهم لتحافظ رياضة الخماسي الحديث على رونقها حتى لا تصبح مختلفة كثيرة عما اعتاده متابعيها.
وكان أول ظهور رسمي لمسابقة الموانع في مصر خلال بطولة العالم للخماسي الحديث للشباب تحت 17 عامًا التي أقيمت في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري خلال الفترة من 11 وحتى 16 يوليو الماضي.
