نزوح 80% من سكان قطاع غزة داخل المدينة هربًا من الصواريخ الإسرائيلية
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن أكثر من 80% من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نزحوا داخل المدينة.
وقال الشوا، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال الإسرائيلي يواصل إطلاق الصواريخ بقطاع غزة دون أي اعتبار لحقوقهم، علاوة على مطالبته مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال غزة بالتوجه ناحية الجنوب".
وأكد أن القصف الإسرائيلي متواصل ويستهدف المنازل والأحياء السكنية والبنى التحتية في قطاع غزة، لافتا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي عن غزة أدخل القطاع الصحي في أزمة كبيرة.
وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن غزة تتعرض لكارثة إنسانية، ولا بد من إدخال الدعم الصحي والفوري لمستشفيات قطاع غزة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
أبو الغيط لـ جوتيريش: التهجير القسري جريمة بموجب القانون الدولي
وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خطاباً عاجلاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، طالب خلاله بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون حدوث جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها الدموية المخزية ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال قطاع غزة بالانتقال فوراً إلى جنوبه.
وشدد جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية على ما جاء في خطاب أبو الغيط من أن "هذه الجريمة الجديدة تجاوزت كل حد معقول، وأنها سوف تؤدي إلى معاناة لا حدود لها لإخواننا الفلسطينيين من سكان القطاع، فضلاً عما تمثله من انتهاك صارخ وفج للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة القائمة بالاحتلال من مباشرة نقل قسري للسكان، أو ترحيل أي من الأشخاص المشمولين بالحماية في الإقليم الذي يقع تحت الاحتلال".
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على "أن ما تقوم به إسرائيل لا يُعد عملية عسكرية مخططة أو مدروسة لاقتلاع جذور التنظيمات المسئولة عن الهجمات ضدها، وإنما هو عمل انتقامي بشع باستخدام غاشم للقوة العسكرية لمعاقبة المدنيين والسكان الذين لا حول لهم ولا قوة في قطاع غزة، عبر استهدافهم على نحو عشوائي بلا أي تمييز".
وفي ختام خطاب، ناشد أبو الغيط الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ومن خلاله الدول الأعضاء في مجلس الأمن بإدانة هذا المسعى الإسرائيلي الجنوني بنقل السكان و إدانته بشكل حازم وواضح، والعمل على نحو حثيث مع كافة الأطراف ذات التأثير لوقف تنفيذه، مؤكداً أن السماح بمباشرة هذه السياسة الجنونية سيمثل عاراً على جبين المجتمع الدولي للأبد، وأن الظرف يقتضي الالتزام بالبوصلة الأخلاقية الصحيحة".