بروتوكول تعاون بين «الهجرة» ومؤسسة معا للشفاء لخدمة القرى الأكثر احتياجًا.. صور
وقعت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج مع مؤسسة معا للشفاء، التابعة لمؤسسة «HOME» العالمية للرعاية الصحية، بروتوكول تعاون لتقديم الدعم في المجال الصحي ونشر التوعية الصحية والتثقيف الطبي، بحضور الوزيرة سها جندي.
ويهدف بروتوكول التعاون الموقع بين «الهجرة» ومؤسسة معا للشفاء، إلى تقديم الدعم في المجال الصحي ونشر التوعية الصحية والتثقيف الطبي بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجًا، في إطار تنفيذ المبادرتين الرئاسيتين مراكب النجاة وحياة كريمة.
تعاون بناء بين «الهجرة» ومؤسسة معا للشفاء
من جانبها، قالت وزيرة الدولة للهجرة، إن تعاون الوزارة مع مؤسسة معا للشفاء المصرية التابعة لمؤسسة HOME العالمية، يستهدف دمج المصريين بالخارج في عملية التنمية الشاملة التي تحدث على أرض مصر، خصوصًا في مجال تقديم الخدمات الصحية، والاستفادة من دعمهم المادي والمعنوي وخبراتهم العلمية والعملية والتنسيق مع الأطباء والخبراء المصريين بالخارج لدعم التخصصات الطبية بمصر، من خلال تدريب الكوادر الطبية والتمريض والعاملين في المؤسسات الصحية، من خلال جهود مؤسسة معا للشفاء في إنشاء شبكة قوافل طبية وعيادات متنقلة، ودعم تأسيس عيادات طبية ثابتة لتأمين معالجة الأمراض المزمنة والسارية وغيرها في كل ربوع مصر عامة، لاسيما في القرى الأكثر فقرًا وفي المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، كذلك التعاون بينهما في تقديم المساعدة لتأسيس ودعم المستشفيات الخيرية في هذه المحافظات.
وتابعت الوزيرة: «أننا نسعى إلى تعزيز التعاون مع مؤسسة معا للشفاء ضمن المبادرتين الرئاسيتين حياة كريمة ومراكب النجاة، لتقديم خدماتها للمواطنين بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مشيدة بمستوى الرعاية الصحية في مصر، من بينها الكثير من المبادرات لما في ذلك 100 مليون صحة، والقضاء على قوائم الانتظار لتلقي العلاج، ومشروع التأمين الصحي الشامل، الذي بدأ في محافظة بورسعيد، مؤكدة: «أننا حريصون على تقديم كل الجهود الممكنة ضمن هذه المبادرات الرئاسية المتميزة للعناية بالمواطن وبناء الإنسان، وهو الشعار الذي ترفعه الدولة المصرية في المرحلة الحالية».
الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج
وأضافت، أن وزارة الهجرة دائما تضع نصب أعينها الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج إلى جانب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل على تقديم الدعم والخدمات تحت مظلة استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك عن طريق التواصل مع أبناء مصر أصحاب الخبرة والكفاءات بالخارج لتقديم يد العون والمساعدة لمجتمعنا بكل الصور الممكنة، بما يساعد على نهوضه في كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
علاج الفئات الأولى بالرعاية
وأشادت، بجهود المصريين بالخارج في تقديم خبراتهم لعلاج المصريين من الفئات الأولى بالرعاية، من بين تلك الجهود ملتقى الطيور المهاجرة لعلاج مرضى الأورام في صعيد مصر، كذلك زيارة أطباء مصريين بالخارج للكثير من المناطق، ضمن القوافل الطبية التي تطلقها وزارة الهجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، واستطردت قائلة: "أطلقنا استمارة للأطباء المصريين بالخارج للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية للفئات الأولى بالرعاية في مصر، ونستكمل ذلك بالتعاون أيضا مع مؤسسة معا للشفاء، لتقديم خدماتها للمصريين، بمشاركة نخبة من أمهر الأطباء المصريين بالخارج".
وتابعت وزيرة الهجرة أن مؤسسة معا للشفاء ُتكرس جهودها لتقديم الدعم المادي والمعنوي في مجال الخدمات الطبية والعلمية، وتوفر كوادر طبية متخصصة ذات شهرة عالمية لتقديم محاضرات علمية تثقيفية في المجال الطبي لرفع كفاءة العاملين فيه، وتعمل على دعم إنشاء قوافل طبية وعيادات متنقلة تطوف كل أنحاء الجمهورية، كما تعمل على تقديم الدعم لتأسيس عيادات طبية ثابتة لمعالجة الأمراض المزمنة والسارية، وتعمل أيضًا على تأسيس ودعم المستشفيات الخيرية في عموم النطاق الجغرافي لجمهورية مصر العربية، خصوصًا في الأماكن التي تعاني نقصاً فيها.
ومن المقرر أن تُنشئ المؤسسة مستشفى متكامل في القاهرة، لإجراء العمليات الجراحية الدقيقةً لغير القادرين.
كما أوضحت الوزيرة، أن وزارة الهجرة ستتمكن من خلال البروتوكول من التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج لحثهم على التفاعل مع المؤسسة للمساعدة في تقديم الخدمات الطبية وما تقدمه من عمل عام ومساعدات مادية ومعنوية في المجال الطبي وما يتصل به، وكذلك التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتيسير تقديم الخدمات التي تقدمها المؤسسة للاستفادة منها في المستشفيات التابعة لمنظومة التأمين الصحي، والمستشفيات العامة والجامعية والوحدات الصحية في القرى الأكثر احتياجاً بهدف الارتقاء بالمنظومة الصحية في الدولة المصرية، وتوفير المعلومات والبيانات المتاحة للوزارة بشأن القرى الأكثر فقرًا في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، لاستفادتها من هذه المشروعات التنموية، لتحقيق التنمية المستدامة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
إطلاق حملة توعية للعاملين في المجال الصحي
من ناحيته، أعرب الدكتور كميل شكر الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة معا للشفاء، العضو المنتدب بالمؤسسة، عن امتنانه بالتعاون مع وزارة الدولة للهجرة، قائلًا إن المؤسسة تستهدف من خلال البروتوكول المشترك مع وزارة الهجرة إنشاء حملة تثقيف وتوعية واسعة خاصة للعاملين في الحقل الطبي، بما فيهم طب الأسنان في العيادات والمراكز الطبية والمستشفيات المختلفة، والمساهمة في الارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية من خلال تبادل الخبرات العلمية لدى الخبراء والأطباء المصريين بالخارج مع الأطباء المصريين بالداخل، والتركيز على منظومة التمريض من خلال تدريب الممرضين ومساعدي التمريض من خلال عقد دورات تدريبية بمعرفة كوادر طبية مصرية بالخارج وتقديم بعض المنح الدراسية بالخارج لبعض طلبة الطب والتمريض.
وأضاف شكرالله، أن التعاون مع وزارة الدولة للهجرة يستهدف أيضا المساعدة في تقديم الدعم العلمي بمساهمة أطباء مصريين بالخارج، وذلك بهدف تطوير الخدمات الطبية والعلاجية التي تستهدفها الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة لتطوير منظومة التأمين الصحي، بما يشمل رفع كفاءة العاملين في المجال الطبي، وكذا المنشآت الطبية التي تقدم من خلالها الخدمات الصحية، خصوصًا في المحافظات والقرى الأكثر احتياجًا، كذلك العمل على تقديم دعم مادي ومعنوي في جميع أوجه مجال الخدمات الطبية لدعم الطب الخيري والمجاني من خلال لدعم التخصصات الطبية بمصر من خلال تدريب الكوادر الطبية والعاملين فيه من خلال جهود المؤسسة في إنشاء شبكة قوافل طبية وعيادات متنقلة، ودعم تأسيس عيادات طبية ثابتة لتأمين معالجة الأمراض المزمنة والسارية خصوصًا في القرى الأكثر فقرًا في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية بشكل خاص، وتقديم الدعم للمساعدة في تأسيس ودعم المستشفيات الخيرية في هذه المحافظات.
تميز الطبيب المصري
وأشار، إلى تميز مستوى الطبيب المصري في تعليمه وتأهيله ليصبح من أمهر المتخصصين في مجاله، مضيفا أن هناك قوافل طبية بالمؤسسة للمناطق الأكثر احتياجًا، وستكون هناك عيادة ثابتة في المنيا أو أسيوط، بجانب العيادات المتنقلة، متابعًا أن المستشفى تقدم خدمات أكثر تطورا، بجانب إجراء العمليات الجراحية وغيرها، وأنه سيتم افتتاحه العام الجاري.
ولفت شكرالله، خدمات Telemedicine بالتعاون مع الخبراء المصريين بالخارج، وأن اختيار التجمع الخامس كمقر للمستشفى المتكامل الذي يبنونه، ليضمن فرصة للتوسع في مختلف الأقسام العلاجية، بجانب ضمان الوصول إليها ومعرفة مكانها، بجانب تيسير دخول سيارات الإسعاف وخدمة قطاع جديد من المرضى الذين لا يمكنهم الوصول إلى المؤسسات الطبية في وسط البلد أو غيرها، من المحافظات القريبة من القاهرة.
ملفات التعاون بين الهجرة ومؤسسة معا للشفاء
ورحب، بتلقي الاستفسارات الطبية من المصريين بالخارج، والاهتمام بالعمال المصريين بالخارج والطلاب الذين يحتاجون لدعم طبي من أبنائنا بالخارج، مُشيرًا إلى التعاون مع وزارة الهجرة في 3 ملفات، تشمل تدريب الكوادر، وملف برامج طب الأسرة، في ظل التوجه العالمي للاهتمام بطبيب الأسرة ومتابعة الحالة الصحية للعائلة وتحويله إلى المختصين، وملف زيارة الخبراء وأساتذة الطب من المصريين بالخارج لنقل الخبرات إلى الأطباء وتقديم الاستشارات في الحالات الصعبة.