بمؤتمر في الإمارات.. «الراعي» يكشف عن 25 أسلوبًا علميًا لإدارة حادثة إيفرجيفن

شارك الدكتور اللواء عبد الوهاب الراعي، أستاذ الإدارة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والأكاديميات العسكرية والشرطية كمتحدث رئيسي بالمؤتمر العالمي للسياسات الحكومية (مستقبل المنافذ)، بمشاركة 50 دولة من قارات العالم ولفيف من صناع القرار والمتخصصين برئاسة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد نائب حاكم دبي والفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي والفريق محمد المري مدير عام الإقامة والأجانب، والذي انعقد بجميرا دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وعرض الراعي ورقة علمية عن (تجربة قناة السويس وإدارة حادث جنوح السفينة إيفرجيفن عام 2021م)، وتناول بها بالتحليل الأسباب وسيناريوهات إدارة الأزمة والآثار والتداعيات والدروس المستفادة والاتجاهات الإدارية الحديثة المنفذة في حل الأزمة، والرؤية التنموية في ظل الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة والاقتصاد الدائري.

المصريين القدماء أصحاب فكرة وإنشاء القناة.. والفرنسيين طوروها

وأشار الراعي  إلي التطور التاريخي للقناة وأهميتها والمنطقة الاقتصادية والدور الاماراتي فى دعم القناة، وأن فكرة وانشاء القناة يعود للقدماء المصريين بعصر الملك سونرست الثالث منذ 4000 عام، وتوالت العصور عليها ما بين الإهمال والتشغيل إلى الحملة الفرنسية حيث قام فرينارد ديليسيبس بتطوير الفكرة في عصر الخديوي محمد سعيد، وشارك مليون مصري بأعمال الحفر والإنشاء واستشهد منهم 120 ألف بسبب الظروف الصعبة.

تحديات ملحمة إدارة أزمة السفينة

وتناول الراعي تحديات ملحمة إدارة جنوح السفينة في 6 أيام فقط، من حجمها العملاق الذى يفوق برج إيفل بالارتفاع وتعمقها مسافة 12 متر بالرمال والصخور بعمق غاطس 16 متر، وحمولتها 18 الف حاوية ووزنها ربع مليون طن، وضعف وجود الآلات العملاقة لمثل هذا النوع من السفن، بالإضافة لترويج الشائعات والسخرية والتشكيك بقدرات الهيئة والظروف المحيطة.

25 اتجاهًا علميًا إداريًا حديثًا تم استخدامه بالأزمة

وطرح الراعي، تحليلًا علميًا هامًا حيث تم استخدام 25 اتجاهًا إداريًا علميًا حديثًا بالأزمة مثل التفكير الإبداعي، وإدارة الوقت، واقتصاديات الوقت، وإدارة الكفاءات، وإدارة الخطر، والمدير الاستراتيجي، والرفع المعرفي، والإبداع الإداري، والتمكين، التحالفات الاستراتيجية، رضا العميل، التعلم التنظيمي، إدارة المعرفة وغيرها.