وزير الخارجية: حقوق الفلسطيني ليست أقل من أي إنسان آخر
أكد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس أن حقوق الإنسان الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخر، ويجب التعامل مع هذه الحقوق بدون ازدواجية.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الليتواني بالقاهرة، حول زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن الحالية إلى الأردن وإسرائيل وما إذا كان من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بدور فى وقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية إن جولة الوزير الأمريكي في المنطقة ترتبط بالتطورات الجارية بقطاع غزة، ونتصور أن يكون بالضرورة الهدف منها هو تخفيض التوتر، وهذا هو ما دائما تسعى اليه الدول خاصة تلك التي تقع عليها مسئولية في إطار عضويتها بمجلس الأمن ودولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن تكون دائما تسعى إلى احتواء الأزمات وتخفيض التصعيد في وتيرة الصراع العسكري واستعادة الاستقرار فى المنطقة، وليس فى تعزيز المزيد من الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده الآن من ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع القانون الدولي الإنساني أو مبادىء الحفاظ على حقوق الإنسان وما نتوقع أن تركز جولة الوزير الأمريكي عليه هو تخفيض حدة التوتر ووقف اي تجاوزات تتم.
الرفض الكامل لاستهداف المدنيين
وأضاف وزير الخارجية "نؤكد مرارا وتكرارا وكما تم من خلال القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية أمس الرفض الكامل لأى نوع لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف أو مبرر أو تعريضهم للقتل او المحاصرة أو التجويع او التهجير وكل ذلك لا يتسق مع المبادىء الراسخة في القانون الدولى الإنساني".
وأوضح أننا نتطلع الى أن يكون لجولة الوزير الأمريكى أثر في احتواء التصعيد والأزمة والعمل على استعادة الاستقرار فى منطقة تعاني على مدى سنوات طويلة من عدم استقرار وتواجد لقوات أجنبية على الأراضي العربية من مخاطر متصلة بالإرهاب والتطرف ومن تدخلات أجنبية ومن فقدان للأمل وانسداد الأفق السياسي للشعب الفسطيني بعد ما يقرب من نصف قرن ولازال المبدأ الذي استقر عليه المجتمع الدولى وهو مبدأ حل الدولتين غير محفق.
وقال “شكري” إنه يتصور أن المجتمع الدولي عليه أن يواجه الإخفاق على مدى النصف قرن الماضى ويقدر أن هذا الوضع ليس ملائما ولا يتسق مع مبادىء حقوق الإنسان التى يقال انها من الركائز الرئيسية لشركائنا الدوليين.