شكري يعرب عن قلق مصر البالغ من استمرار التصعيد العسكري في غزة
أعرب وزير الخارجية سامح شكري، عن قلق مصر البالغ من استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة وتعريض المدنيين للمخاطر.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الوزير شكري، اليوم الثلاثاء، من وزير خارجية بولندا زبيغنييف راو.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية - في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" - إن وزير الخارجية أكد أن مصر تعمل بكل جهد لاحتواء التصعيد والتهدئة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
حماس تبدأ هجومًا صاروخيًا مكثفًا على عسقلان
أطلقت حركة حماس رشقات صاروخية مكثفة على مدينة عسقلان داخل إسرائيل، بعدما أمهلت السكان حتى الساعة الخامسة من مساء الثلاثاء لإخلاء المدينة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد قصفت الأحد، مواقع في عسقلان بـ100 صاروخ.
الاحتلال الإسرائيلي يدمر 22639 وحدة سكنية و10 مؤسسات صحية و48 مدرسة في غزة
والسبت الماضي، رصد مقطع فيديو سيارات محترقة في عسقلان، من جراء سقوط الصواريخ، كما ظهرت مبان اشتعلت بها النيران في عدد من مناطق إسرائيل، وسط فرار للسكان.
مخاوف لبنانية من أحداث غزة ومخاوف من "التوريط"
تترقب الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية بقلق إمكانية توريط لبنان في حرب مفتوحة مع إسرائيل، لاسيما بعد تأييد "حزب الله" ودعمه لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" منذ عدة أيام.
وبعد المناوشات التي سُجلت على الحدود مع إسرائيل، على هامش عملية "طوفان الأقصى"، بدأ اللبنانيون يتخوفون من امتداد شرارة العملية العسكرية التي تشنها حركة حماس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في شريط غزّة إلى جنوب لبنان.
فهل يتحمّل الوضع اللبناني الهشّ الدخول في مغامرة غير محسوبة النتائج؟ وهل يُقدم "حزب الله" على خطوة كهذه؟
ويجمع الفرقاء اللبنانيين على اختلاف توجهاتهم وطوائفهم، منذ اللحظة الأولى على دعم حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، فيما ارتفعت الأصوات المحذرة من "توريط لبنان" في هذه الحرب لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يرزح تحتها اللبنانيون .
على الصعيد الشعبي يبدو القلق واضحاً على الشارع اللبناني منذ ظهر الأحد، بعد تعرض مرتفعات جبل الشيخ في شبعا الحدودية ضمن القطاع الشرقي جنوبي البلاد لصواريخ انطلقت من الأراضي اللبنانية والرد الإسرائيلي المباشر عليها حيث خلت الطرق منذ نهار الأحد من المارة إلا للضرورة، خصوصاً في المناطق والبلدات المحاذية للشريط الحدودي .