هنا القاهرة.. العالم يتواصل مع مصر من أجلك يا فلسطين
لم تتوقف مصر خلال الأيام عن استخدام نفوذها الدبلوماسي من أجل الوصول إلى التهدئة في قطاع غزة، وخفض حدة المعارك الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وتسعى مصر إلى وقف نزيف دماء أبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه نيران الطيران الإسرائيلي على الأحياء السكنية، وتدمير القطاع بأكمله، بهدف تركيع المقاومة الفلسطينية التي زلزلت الكيان الصهيوني بما قامت به من أعمال عسكرية على الأرض قلبت بها ميزان القوة وأثبتت تفوقها في المعركة بعد أن وصل جنودها وصورايخها إلى عمق الدولة العبرية، لتكبد إسرائيل خسائر كبيرة في الأرواح إضافة إلى أسر عشرات الجنود.
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي والإدارة المصرية اتصالات مكثفة وعلى أوسع نطاق لحماية المدنيين في غزة، ووقف التصعيد الخطير الذي تنتهجه إسرائيل، بقصف الأحياء وهدمها على رؤوس أهلها، وقتل المئات من الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء عن القطاع، ومنع وصول أي مساعدات إنسانية إليه.
في هذا التقرير يستعرض "مستقبل وطن نيوز" الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء ومسؤولين دول عربية وغربية، من أجل وقف المواجهات المسلحة وحماية أرواح المدنيين، والتدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف، وإحياء عملية السلام، والوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية كما نصت بذلك الشرائع الدولية.
احتواء الموقف
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت الماضي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعرب الرئيسان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، مع التشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، بهدف احتواء الموقف والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح.
دفع وتعزيز أطر العمل العربي الجماعي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، السبت، من محمد شياع السوداني، رئيس وزراء جمهورية العراق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأنه جرى خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتطورات الأوضاع الجارية في المنطقة، إلى جانب سبل دفع وتعزيز أطر العمل العربي الجماعي.
أولوية تضافر الجهود الإقليمية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول أمس الأحد، اتصالاً هاتفياً من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول التشاور بشأن جهود وقف التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
تم استعراض التطورات الأخيرة والتشديد على أولوية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف، وضبط النفس، حقناً للدماء ومنعاً للمزيد من تدهور الأوضاع.
تكثيف التشاور وتبادل الرؤى
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التباحث حول التطورات المتلاحقة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد شارل ميشيل حرص الجانب الأوروبي على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس في هذا الخصوص، بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر المتصاعد التي تنذر بعواقب خطيرة.
خطورة غياب الأفق السياسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وبحث الرئيسان حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.
التداعيات الجسيمة المحتملة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني أولاف شولتز، لبحث الجهود الرامية لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتم التوافق على أهمية العمل المكثف نحو وقف التصعيد العسكري، للحيلولة دون انجراف الوضع إلى دوائر مفرغة من العنف والمعاناة الإنسانية، أخذاً في الاعتبار التداعيات الجسيمة المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وقف التصعيد الجاري
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تناول الاتصال تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري الجاري.
أمن واستقرار المنطقة بالكامل
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، كيم جين بيو رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية، بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وعدد من أعضاء البرلمان الكوري، وسفير كوريا الجنوبية بالقاهرة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الراهنة على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي. وتم التوافق على أهمية العمل لمنع التصعيد لما له من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
دفع مسار التسوية الشاملة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من كارل نيهامر مستشار النمسا، للتباحث حول تطورات الأحداث الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يتسبب فيه من إزهاق لأرواح المدنيين، لا سيما في ضوء ما يفرضه الوضع الحالي من تهديد لأمن واستقرار المنطقة.
وأكد الرئيس ضرورة دفع مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وهو الأمر الذى يتطلب وقف التصعيد ومنع تدهور الموقف وحث جميع الأطراف على ضبط النفس.
الابتعاد عن دوامة العنف
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتوافق الرئيسان في هذا الصدد على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.
إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة.
تناول الاتصال التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
وتوافق الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة بشأن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات، وحماية المدنيين من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.
التحذير من مخاطر وخيمة
وفي سياق متصل، وعلى صعيد الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية، وجهود الوزير سامح شكري، منذ اندلاع الأزمة والمواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
حذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، السبت، من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في أعقاب سلسلة من الاعتداءات ضد المدن الفلسطينية.
ودعت مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، محذرةً من تداعيات خطيرة نتيجة تصاعد حدة العنف، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلباً على مستقبل جهود التهدئة.
المطالبة بممارسة ضبط النفس
بدأ سامح شكري وزير الخارجية، صباح السبت، إجراء اتصالات مكثفة مع نظرائه وعدد من المسئولين الدوليين للعمل على وقف التصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفى هذا السياق، أجرى شكري اتصالاً مع "جوزيب بوريل" الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، تناول التطورات الخطيرة على الصعيد الفلسطيني/الإسرائيلي منذ مساء الجمعة، وأكد الوزير شكري على أهمية وقف التصعيد الجاري وممارسة ضبط النفس من جميع الأطراف، لما ينطوي عليه الأمر من مخاطر وخيمة.
الحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، للتشاور والتنسيق بشأن جهود وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
أعرب الوزيران عن قلقهما البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، وشدد الوزير شكري على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، للحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة.
التبصير بخطورة الموقف الحالي
تلقى سامح شكري اتصالاً هاتفياً من الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في إطار التشاور والتنسيق بشأن التصعيد الخطير الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
حرص الوزير شكري على إحاطة نظيره الإماراتي بالاتصالات التي تجريها مصر لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الأزمة. واتفق الجانبان على خطورة الموقف الحالي وضرورة بذل كافة الجهود من أجل الحيلولة دون خروج الوضع الأمني عن السيطرة وتعريض حياة المدنيين للمزيد من المخاطر والتهديدات.
التحرك على الصعيد الدولي
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً السبت، مع كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لا سيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونيخ المعنية بدفع جهود السلام.
على مختلف الجبهات
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا، في مسعى يستهدف تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة، لا سيما في ظل عضوية البلدين في صيغة ميونيخ بشأن دعم جهود السلام.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ركزا خلال الاتصال على بحث السبل الكفيلة بدعم جهود خفض التصعيد في قطاع غزة، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مختلف الجبهات، وحث الأطراف على ضبط النفس وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من المخاطر.
وتلقى الوزير سامح شكري اتصالاً من هاكان فيدان وزير خارجية تركيا، تم التباحث خلاله حول سبل تنسيق الجهود الإقليمية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
الوقف الفوي
أجرى سامح شكري اتصالاً هاتفياً، مع سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، اتصالاً بالأحداث المتتالية والتصعيد الخطير على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأكد الوزيران على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الجاري ضد قطاع غزة والمواجهات العنيفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لا سيما في إطار جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها الأحد، والتي دعت إليها الرئاسة البرازيلية للمجلس.
الحلقة الخطيرة
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من خوسيه مانويل ألباريس وزير خارجية إسبانيا، الرئيس الحالي لمجلس الاتحاد الأوروبي، للتباحث بشأن سبل وقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ركزت مناقشات الوزيرين على الإجراءات الواجب اتخاذها دولياً وإقليمياً لوضع حد لحلقة العنف الخطيرة القائمة، والتي تُنذِر بمخاطر جمة تهدد استقرار المنطقة.
حماية المدنيين
أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا، بنظيره الوزير سامح شكري.
تناول التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والجهود المطلوب القيام بها دولياً وإقليمياً لاحتواء الموقف ووضع حد للعنف الدائر وما يرتبط به من إزهاق للأرواح وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.
العمل بكافة السبل
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، الأحد، من نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، وذلك في إطار متابعة تطورات التصعيد الجاري فى قطاع غزة وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مناطق متفرقة.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال الاتصال على أهمية العمل على وقف التصعيد الجاري بكافة السبل، والحيلولة دون انزلاق الوضع إلى المزيد من العنف والمعاناة الإنسانية وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.
تنسيق الجهود
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من چيمس كليڤرلي وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وذلك في إطار التشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتنسيق جهود احتواء الأزمة.
أعرب الوزيران خلال الاتصال عن القلق البالغ من استمرار وتيرة العنف المتصاعدة فى قطاع غزة والمناطق الأخرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما صاحب ذلك من تدهور للأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء.
تقييم الموقف
تلقى سامح شكري، اتصالات هاتفية، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا.
تركزت اتصالات الوزير شكري مع نظرائه على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه من تضافر الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات التصعيد.
النأي عن استهداف المدنيين
تلقى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالات هاتفية من جواو كرافينيو وزير خارجية البرتغال، وأنيكين هويتفيلد وزيرة خارجية النرويج، وتانيا فايون وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفينيا، للتنسيق والتشاور بشأن التصعيد الخطير في قطاع غزة ومحيطه، والجهود المبذولة لمحاولة احتواء الأزمة ووقف المواجهات المسلحة والنأي عن استهداف المدنيين.